كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن توقعات المؤسسة الأمنية في "إسرائيل"، في حال إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تأجيل الانتخابات الفلسطينية.
وبحسب صحيفة "مكور ريشون" العبرية، فإن في المؤسسة الأمنية يقدّرون بأن إعلان أبو مازن المتوقع حول تأجيل الانتخابات محملا "إسرائيل" المسؤولية، سيتبعه تجدد لإطلاق الصواريخ من غزة، وتوتر شعبي في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اتخذ قراراً بإلغاء الانتخابات بذريعة رفض الاحتلال إجراءها في القدس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة "فتح"، قولها، "عباس اتخذ قراراً بإلغاء الانتخابات بذريعة رفض الاحتلال إجراءها في القدس، وأنه أبلغ الاتحاد الأوروبي والأردنيين والمصريين بهذه الخطوة التي سيجري إعلانها الخميس المقبل عقب اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير".
وأضافت المصادر: "الأوروبيين نصحوه بإمهالهم حتى الخميس ليضغطوا على الاحتلال قبل أخذ موقف نهائي".
في المقابل، ترفض حركة "حماس" تأجيل الانتخابات، وتتّهم عباس بأن توجُّهه إلى إلغاء الانتخابات ليس بسبب القدس، بل جرّاء الوضع الداخلي في "فتح" التي تدخل الانتخابات بثلاث قوائم، وبسبب تحذيرات الاحتلال له من فوز "حماس" وعودة المقاومة إلى الضفة.
كذلك، أعلنت "الجبهة الشعبية" رفضها تأجيل الانتخابات، داعية إلى الاستمرار فيها وفرضها بنفس الطريقة والمنطق الذي فرضه الشباب في القدس.