أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن الأسير علي راشد ابراهيم القيسي (أبو علي الراشد) من مخيم جنين، بعد اعتقال دام 18 عاما.
وقال القيسي لحظة الإفراج عنه، إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام، مؤكدا أن الفرحة لن تكتمل إلا بتبييض السجون.
وأضاف أن رسالة الأسرى واضحة جدا وهي الحرية ثم الحرية ولا راحة دون حريتهم، والعمل من أجل وحدتنا الوطنية.
وتطرق القيسي إلى معاناة الأسرى المرضى في "عيادة الرملة" وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم.
بدورها، قالت عائلة الأسير إنه حرم من وداع والده الذي توفي وهو في الأسر.
فيما أوضح مدير نادي الأسير الفلسطيني منتصر سمور أن القيسي أمضى قبل هذا الحكم 3 سنوات في الأسر.