تبرأ البيت الأبيض من اتهام منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية(مقرها نيويورك)، لكيان الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها جين بساكي، متحدثة البيت الأبيض، خلال المؤتمر الصحافي ليوم الثلاثاء
وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير لها، الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية ترتكب “الجريمتين ضد الإنسانية المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد في الأراضي الفلسطينية”.
وردًا على ذلك قالت بساكي في بيانها إن “هذا المصطلح (الأبارتهيد الذي استخدمته المنظمة في بيانها) لا يعكس وجهة نظرنا”.
و”الأبارتهيد” هو نظام الفصل العنصري الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا من عام 1948 وحتى تم إلغاء النظام بين الأعوام 1990 – 1993.
تصريحات بساكي جاءت ردًا على سؤال صحفي حول بيان المنظمة، مضيفة “الولايات المتحدة تقوم كل عام بإجراء تقصٍ لحقوق الإنسان، وتقوم بنشر تقرير حيال ذلك، والخارجية الأمريكية لم تستخدم مطلقًا مصطلحًا كهذا”.
وعند سؤالها عما إذا كان موقف إسرائيل من الفلسطينيين يتعارض مع منظور الولايات المتحدة حيال حقوق الإنسان أم لا تابعت بساكي قائلة “تريد الولايات المتحدة زيادة احترام حقوق الإنسان في "إسرائيل" والضفة الغربية وقطاع غزة. نحن نناقش العديد من القضايا مع الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك حقوق الإنسان”.
كما أشارت بساكي أن الرئيس، جو بايدن، من المنتظر أن يتطرق في خطابه أمام الكونغرس، الأربعاء، لموضوعات متعلقة بالسياسة الخارجية، وعلى رأسها الشأن الصيني.
ولفتت أيضاً أن روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، سيجري زيارة إلى المنطقة، دون ذكر موعد محدد.