قدر الجيش الإسرائيلي أن التأجيل الوشيك للانتخابات الفلسطينية سيؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية والقدس وليس في قطاع غزة.
وبحسب موقع "والا" العبري، فإن مؤسسة الجيش تشعر بالارتياح لنجاح تهدئة جبهة القدس ومنع حدوث أزمة دينية حول الأقصى.
وزعمت التقديرات أن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يسعى لمنع إلحاق الضرر بغزة ويعمل على إشعال النار في مناطق أخرى.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها إن هناك سلسلة من المواعيد من المحتمل أن تتفجر الأوضاع فيها، وهي يوم 9 مايو ، يوم 28 رمضان الذي يعرف بأنه نقطة زمنية حساسة للغاية، 15 مايو، يوم النكبة ، ويوم القدس، وعيد الفطر.
ولفت إلى أن رئيس شعبة العمليات اللواء أهارون هاليفا سيصدر تعليمات خاصة خلال الأيام المقبلة بزيادة حالة التأهب في القيادة المركزية وفرقة غزة، استعدادا لأيام محتملة من الغضب من حماس ردا على الإلغاء للانتخابات.
وأوضح الموقع أن القلق الكبير لا يرقى إلى إطلاق صواريخ أو غيرها، بل سيناريوهات حشود تقتحم الحدود، حيث سيزيد الجيش الإسرائيلي قواته وسيعزز نقاط المراقبة، وسيجدد الخطط العملياتية، وتجهيز قوات احتياطية ونظامية في حالة التدهور.