أكد آفي يسسخاروف مراسل صحيفة "معاريف" العبرية، أن قرار رئيس السلطة محمود عباس بتأجيل الانتخابات الفلسطينية؛ جاء خشية الخسارة فيها.
وقال يسسخاروف إن أحداث الأسبوع الماضي أثبتت بأن السياسة الداخلية للفلسطينيين ترتبط بـ"إسرائيل"، موضحا أنه "رغم أن الحكومة الإسرائيلية لم تتطرق للانتخابات الفلسطينية بشكل رسمي إلا أن رئيس السلطة برر إلغائها بالرفض الإسرائيلي".
ولفت إلى أن الشرط الذي وضعه جبريل الرجوب في بداية الأمر لإجراء الانتخابات في القدس، منح عباس سلم النزول علن الشجرة وطوق النجاة لتجنب خسارة فتح
وأصدر رئيس السلطة محمود عباس مرسوما عطَل فيه إجراء الانتخابات العامة التي تمت الدعوة لها في 15/1/2021، بزعم منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي التحضير للانتخابات وإجرائها في القدس المحتلة.
وقالت حركة "حماس" في بيان وصل وكالة "فلسطين الآن" تعقيبا على قرار التأجيل: "تلقينا ببالغ الأسف قرار حركة فتح والسلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد محمود عباس تعطيل الانتخابات الفلسطينية".
وأضافت الحركة: "تتحمل حركة فتح ورئاسة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذا القرار وتداعياته، وهو يمثل انقلاباً على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية، ولا يجوز رهن الحالة الوطنية كلها والإجماع الشعبي والوطني لأجندة فصيل بعينه".
