11.35°القدس
11.09°رام الله
9.97°الخليل
16.59°غزة
11.35° القدس
رام الله11.09°
الخليل9.97°
غزة16.59°
الإثنين 25 نوفمبر 2024
4.65جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

صحيفة عبرية تكشف

مؤسسة الاحتلال الأمنية متخوفة من تكرار هذا المشهد بعد عملية زعترة

القدس المحتلة - فلسطين الآن

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الاثنين، إن هناك مخاوف حقيقية لدى الجهات الأمنية الإسرائيلية، من أن تمثل عملية زعترة التي وقعت عصر أمس الأحد وأدت لإصابة 3 مستوطنين بجروح ما بين الحرجة إلى المتوسطة، بداية موجة من الهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا هو التحدي الماثل حاليًا بشكل كبير أمام الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، خلال الأيام والأسابيع المقبلة، خاصةً وأن شهر رمضان يمثل كل عام نقطة حساسة بالنسبة لتلك الجهات، على الرغم من أنه مر خلال العامين الماضيين بهدوء، إلا أن هذا العام يبدو أنه أكثر تفجرًا بسبب عدة عوامل منها ما يجري من أحداث في القدس، وتأجيل الانتخابات الفلسطينية، وانعكاسات أزمة كورونا اقتصاديًا واجتماعيًا على الفلسطينيين وخاصةً حماس التي تسعى لإشعال الأوضاع.

ووفقًا للصحيفة، فإن الأسبوع المقبل مع إحياء الفلسطينيين لليلة القدر، ومن ثم احتفالهم بعيد الفطر، وذكرى النكبة، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية تطور الأحداث، ولذلك سيزيد من انتشار قواته بالضفة وكذلك مساعدة الشرطة في القدس.

وحول عملية زعترة، تشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية، أن خلية تقف خلف تنفيذ العملية أمس على حاجز زعترة، وليس فلسطيني واحد عمل بشكل منفرد، مشيرةً إلى أنه يصعب على شخص واحد قيادة مركبة والبحث عن الأهداف المتاحة لضربها، وتنفيذ إطلاق النار بهذه الدقة، وفي جميع الحالات التي نفذت فيها هجمات مماثلة في الماضي كان هناك على الأقل شخصين يشاركان في مثل هذه الهجمات، وفي الكثير من الأحيان عدة أشخاص.

وتقول الصحيفة، إن كثرة المشاركين يجعل من السهل على جهاز الشاباك التحقيق في الهجوم والوصول للمنفذين، مشيرةً إلى أن الجهد حاليًا يركز على الوصول إليهم بأسرع وقت منعًا لتنفيذهم هجمات أخرى باعتبار أنهم يصبحون أكثر خطورة في ظل أنه لم يتبق لهم أي شيء ليخسروه في ظل ملاحقتهم.

ومع ذلك فإن جهاز الشاباك يحاول حاليًا الفهم بشكل أسرع فيما إذا كانت هذه الخلية محلية بدون انتماء تنظيمي، أو فعلًا تتبع لتنظيم فلسطيني ومن يقف خلفها.

وتخشى دولة الاحتلال من محاولات مماثلة من خلايا أو أفراد آخرين ينفذون هجمات مستوحاة من عملية زعترة، كما ذكرت الصحيفة.

وقالت "إن الجهد الرئيسي الآن هو عمل الاستخبارات لتحديد موقع الخلية التي نفذت الهجوم، ومحاولة إحباط أي هجمات أخرى منها، أو من خلايا أخرى".

ورأت الصحيفة، أن التحدي الآن يتطلب مزيجًا من استخدام سياسة العصى والجزرة، ومراقبة العوامل التي يمكن أن تشعل الأوضاع ومعالجتها، ومنع حماس من إشعال الأوضاع بالضفة.

المصدر: فلسطين الآن