27.23°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
29.48°غزة
27.23° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة29.48°
الثلاثاء 01 يوليو 2025
4.62جنيه إسترليني
4.75دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.37دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.62
دينار أردني4.75
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.37

خبر: استقالة النائب العام المصري الجديد

أكدت مصادر قضائية في مصر لـCNN بالعربية، أن النائب العام المستشار طلعت إبراهيم، تقدم باستقالته إلى مجلس القضاء الأعلى الاثنين، بعد ضغوط مكثفة من قبل أعضاء النيابة، في الوقت الذي أعلن فيه نادي قضاة مجلس الدولة عن قراره بمقاطعة الجولة الثانية من الاستفتاء على الدستور. وذكر مصدر قضائي، طلب عدم ذكر اسمه، أن مجلس القضاء الأعلى سيعقد اجتماعاً الأحد المقبل، للنظر في الاستقالة التي تقدم بها النائب العام، بعد لقائه مع عدد من أعضاء النيابة العامة، الذين طلبوا منه "التنحي" عن المنصب، الذي شغله بموجب قرار أصدره الرئيس المصري محمد مرسي. وكشف المصدر أن المستشار عبد الله طلب من أعضاء النيابة، الذين اعتصم المئات منهم أمام مكتبه الاثنين، إمهاله لما بعد انتهاء الجولة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، المقرر إجراؤها السبت المقبل، إلا أنهم أصروا على أن يتقدم باستقالته فوراً، على أن يتم البت فيها بعد الاستفتاء. وأثار قرار الرئيس مرسي بإقالة النائب العام السابق، المستشار عبد المجيد محمود، وتعيين المستشار طلعت عبد الله خلفاً له، احتجاجات واسعة، حيث اعتبرت الهيئات القضائية أن القرار يمثل "عدواناً على استقلال القضاء"، الأمر الذي دفع آلاف القضاة وأعضاء النيابة العامة إلى تعليق العمل بالمحاكم والنيابات المختلفة. من ناحية أخرى، قرر نادي قضاة مجلس الدولة، في ختام الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية الاثنين، برئاسة المستشار حمدي ياسين، نائب رئيس المجلس، مقاطعة الجولة الثانية من الاستفتاء، وذلك "لعدم تحقيق عدد من الشروط التي وضعها النادي قبل إجراء المرحلة الأولى، والتي من بينها فك حصار المحكمة الدستورية العليا." وكان مجلس الدولة قد وافق على المشاركة في المرحلة الأولى للاستفتاء، التي جرت السبت الماضي في عشر محافظات، بعد "استجابة الجهات المعنية في الدولة، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، للشروط الخمسة"، التي وضعها، بحسب ما جاء على موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي الاثنين. وتضمنت تلك الشروط "إنهاء أسباب الاقتتال بين المواطنين، وإنهاء حالات الحصار بمؤسسات الدولة، ومقر المحكمة الدستورية العليا، وتمكينها من البدء فوراً في مباشرة عملها دون إرهاب، تحقيقاً لمبادئ استقلال القضاء، وإعلان ذلك لجموع الشعب المصري." كما تضمنت "تأمين اللجنة العليا للاستفتاء لإجراءات الاستفتاء على الدستور، ومنع الترويج للآراء أمام اللجان، وحماية المواطنين من الاعتداءات، والتأمين على حياة القضاة المشاركين في الاستفتاء بوثائق تأمين، وتمكين قضاة مجلس الدولة من مباشرة واجبهم الإشرافي." جاء قرار نادي قضاة مجلس الدولة بمقاطعة الجولة الثانية، بعد قيام عدد من أنصار القوى الإسلامية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، بالتجمع مرة أخرى أمام المحكمة الدستورية العليا، ومنعوا رئيس المحكمة، المستشار ماهر البحيري، من الدخول.