أظهر استطلاع جديد للرأي العام الفلسطيني أن العدوان (الإسرائيلي) الأخير على غزة أدى إلى ارتفاع شعبية حركة حماس على نحو يجعل رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية يتفوق على رئيس السلطة محمود عباس في حال إجراء انتخابات عامة. وبينت نتائج الاستطلاع الذي أجري في الضفة المحتلة وقطاع غزة منتصف الشهر الجاري أنه لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما عباس وهنية، فسيحصل الأول على 45 في المائة والثاني على 48 في المائة من أصوات المشاركين. وتصل نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة 69 في المئة. وحصل هنية في الاستطلاع على نسبة تأييد مرتفعة في غزة وصلت إلى 52 في المئة، فيما حصل عباس على 44 في المئة. وهذه أعلى نسبة تصويت يحصل عليها هنية منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006. وبلغت نسبة التصويت لعباس قبل ثلاثة أشهر 51 في المئة ولهنية 40 في المائة. أما لو كانت المنافسة بين أمين سر حركة فتح الأسير مروان البرغوثي وهنية، فسيحصل الأول على 51 في المئة، والثاني على 42 في المئة. أما لو كانت المنافسة بين عباس والبرغوثي وهنية، فإن هنية يحصل على النسبة الأكبر (39 في المئة)، يتبعه البرغوثي (29 في المئة)، ثم عباس (27 في المئة). وفي ما لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية، فإن 78 في المئة سيشاركون فيها، إذ تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 35 في المئة من أصوات المشاركين، و فتح على 36 في المئة، وتحصل القوائم الأخرى مجتمعة على 10 في المئة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.