نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية 17/12/2012، فيديو يظهر فيه كيف قامت مجندة إسرائيلية بقتل الفتى "محمد السلايمة" والبالغ من العمر (17 عامًا) في الخليل. ويظهر في الفيديو على أن السلايمة وصل إلى نقطة الجيش وحاول الدخول من جهة، إلا أن تم منعه ليحاول الدخول من الجهة الأخرى، لكن هنالك ما يغضبه فيقوم بضرب الجندي، وبعد ذلك يقوم الجندي بتسديد اللكمات لسلايمة لتصل المجندة وتقوم بإطلاق النار عليه من بعد قصير جدًا، علماً أن الجندي كان يقوم بضربه! ولا يظهر في الفيديو على أن السلايمة كان يحمل شيئًا في يديه حيث ظهرتا طوال الوقت ملتصقتان إلى جسده، مما يفضح إدعاء الجيش على أن السلايمة شكل خطرًا على حياة الجنود وكانت يحمل مسدس لعبة. يشار إلى أن المجندة التي أطلقت 6 رصاصات إلى صدر الفتى السلايمة، أثناء توجهه لشراء كعكة عيد ميلاده الـ 17 بررت فعلتها قائلة "لقد تصرفت بسرعة لشعوري أن حياة الجندي المرافق لي بخطر... وهذه المرة الأولى التي أكون فيها بمثل هذا الوضع ولكنني تصرفت بالضبط كما قام الجيش بتعليمنا". وكانت قد أدلت المجندة الإسرائيلية بتصريحات متناقضة للصحافة الإسرائيلية تروي فيها حادثة إطلاق النار، ففي تسجيل صوتي للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرنوت"، قالت " طلب زميلي من الشاب السلايمة بطاقة هويته، فحمل الشاب الفلسطيني مسدسا بدل إعطائه الهوية، فأطلقت النار فوراً نحوه عن بعد خطوات قليلة بلا تردد أو خوف"على حد زعمها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.