* أغلبية المواجهات العسكرية السابقة اشتعلت نتيجة أسباب مباشرة، لها علاقة بالحصار المفروض على قطاع غزة، والذي سعت المقاومة لكسره من خلال أدوات ووسائل شعبية وعسكرية.
* المواجهة الحالية مُغايرة لسابقاتها، الأمر الذي يطرح سؤالاً عن توجهات المقاومة واستراتيجيتها في هذه المرحلة، وفي المستقبل أيضاً.
* المقاومة تقاتل لفرض قواعد اشتباك جديدة مع الاحتلال، أوسع من كونها أهدافاً تكتيكية تتعلق بغزة وسعيها لكسر الحصار عنه.
* القواعد الجديدة، تتمثَّل إحداها باستخدام قوة المقاومة الفلسطينية في غزة لردع الاحتلال عن القيام بجرائم وعدوان على الشعب الفلسطيني في كل مكان في فلسطين.
* القاعدة الثانية: تسخير المقاومة في غزة لخدمة القضايا الوطنية الاستراتيجية والثوابت الوطنية الكبرى، وعلى رأسها قضية القدس.
أبرز أهداف المقاومة في هذه الجولة :
* التأكيد أن المقدِّرات التي بنتها وراكمتها خلال الأعوام الماضية هي مُلك للشعب الفلسطيني، ودرعه الحامية.
* التأكيد أن سياسة الحصار والعدوان فشلت في ردعها وكيّ وعيها .
* تثوير الساحات الفلسطينية كافة(غزة،الضفة،الشتات،٤٨)وتعميم وحدة فهم على قاعدة تفعيل المقاومة بكافة أشكالها حتى التحرير والعودة.
* تعزيز الوعي الجمعي بأن تحرير فلسطين من البحر إلى النهر هدف ممكن وواقعي وليس مجرد حلم.
* المقاومة تهدف لكسر هيبة "إسرائيل" ، الأمر الذي سيشجع كلَّ الأطراف المعنية بمواجهتها على عدم التردد في المواجهة ، وألاّ تخشى هذه الدولةَ المارقة.
* مراكمة الخبرة العسكرية والاشتباك بالنار ، ففي كل جولة تصعيد، تضيف المقاومة إلى رصيدها، مزيد من الخبرة القتالية، تمهيداً للمعركة الكبرى، معركة تحرير فلسطين بالكامل.
* استجماع كافة عوامل القوة في الشعب الفلسطيني واحداث أكبر اجماع على مشروع المقاومة والتخلص من أهم معيقات التحرير والعودة وهو التنسيق الأمني ومحاربة المقاومة في الضفة.
* بدء مسار لتشكيل قيادة وطنية شرعية للمشروع الوطني (مشروع التحرير والعودة) على أنقاض فريق التنسيق الأمني والتعاون مع العدو.
* مسار المعركة وتطورها وتبعاتها ستفرض معادلة جديدة ستنعكس على المنطقة برمّتها.