كشف الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أن الكتائب علّقت الضربة الصاروخية الأكبر استجابة لجهود وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي أمام اختبار حقيقي حتى دخول موعد وقف إطلاق النار حيز التنقيذ.
وقال أبو عبيدة في تصريح على الهواء مباشرة عبر "فضائية الأقصى": "كنا قد أعددنا ضربة صاروخية كبيرة، تغطي فلسطين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وتدك معاقل العدو من حيفا شمالًا إلى مطار رامون جنوبًا؛ ولكننا استجبنا لتدخل الوساطات العربية في إطار وقف إطلاق النار، وعلّقنا هذه الضربة الصاروخية؛ لنرقب سلوك العدو حتى الساعة الثانية من فجر الجمعة".
وتابع: "إن إنطلاق هذه الضربة ووضعها حيز التنفيذ يحدده مدى إلتزام العدو بوقف تام لعدوانه حتى الثانة فجرًا، وقيادة الاحتلال أمام اختبار هام حقيقي خلال هذه الساعات، وقرار تنفيذ هذه الضربة سيبقى على الطاولة حتى الثانية فجرًا بعون الله تعالى".
وأكد أبو عبيدة: "خضنا في المقاومة الفلسطينية معركة سيف القدس بقوة الله، وعونه، وتوفيقه؛ دفاعًا عن مسرى نبينا وقبلة المسلمين الأولى بكل شرف وإرادة واقتدار؛ نيابة عن أمة بأكملها".
وتابع: "لقد تمكنا من إذلال العدو وكيانه الهش وجيشه المهزوم".