13.33°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
18.07°غزة
13.33° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة18.07°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

الهندي يكشف كواليس مفاوضات وقف إطلاق النار بين الفصائل و "اسرائيل"

الهندي يكشف كواليس مفاوضات وقف إطلاق النار بين الفصائل و "اسرائيل"
الهندي يكشف كواليس مفاوضات وقف إطلاق النار بين الفصائل و "اسرائيل"

كشف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، عن مطاردة "إسرائيل" خلف الوسيط المصري بأن يتدخل لوقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في الأيام الأخيرة للعدوان على غزة، بعد أن كانت في البداية تتبجح، بأنها لا يمكن أن تقبل بأي وساطة.

وقال الهندي في تصريحات صحفية: "لقد اضطرت "إسرائيل" لوقف إطلاق النار، لأنه لم يكن لها أهداف، وكل أهدافها التي كانت تهدد بها قبل يوم واحد من وقف إطلاق النار، كلها كانت فضائح، حيث كانت مجازر ضد المدنيين من نساء وأطفال".

وأشار إلى أن الغطاء الدولي الممنوح لإسرائيل كان ينحسر، وحتى الغطاء الأمريكي بدأ ينفد.

وتابع الهندي "في الأيام الأخيرة كان الوسيط المصري يتواصل مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وقلنا لهم: نحن لا نستجدي تهدئة، ولا نريد مفاوضات غير مباشرة أو تفاهمات كما في الجولات السابقة، لا يحترمها العدو بأي أساس، ورسالتنا وصلت، وتم وقف إطلاق النار، وإذا عادوا سنعود، والمقاومة جاهزة بكل الحالات".

وشدد على أن هذا نصرٌ كبير لأمتنا ولشعبنا الذي نهض لمواجهة المشروع الصهيوني، وهو ينشدُ حرية فلسطين والمنطقة، وهي الرسالة التي حملتها الجولة الأخيرة من المواجهة.

ومضى الهندي يقول: "نحن نُدرك أننا في معركة مفتوحة مع هذا العدو المغتصب لأرضنا ومقدساتنا، والذي يحاول أن يغتصب كل المنطقة، وفي هذه الجولة حققنا أهدافاً محددة كما حققنا في جولات سابقة، وهي جولة لها ما بعدها بإذن الله".

وزاد "صحيحٌ أننا كنا نحقق إنجازات في الجولات السابقة، ولكن كان العدو يخرج ويدعي النصر أو التعادل في بعض الحالات، أما الإنجاز الذي تحقق في هذه الجولة غير مسبوق، في صراعنا مع العدو، وليس هناك عنوان في داخل إعلام العدو ولا في داخل مؤسساته إلا العنوان الكبير، وهو الفشل".

وأوضح الهندي أن هذه المواجهة حققت أهدافاً خارج الميدان العسكري، منها إعادة القضية الفلسطينية على رأس سلم أولويات العالم، بأنها قضية شعب تحت الاحتلال يناضل من أجل حريته، وليست قضية تقديم مساعدات إنسانية هنا أو هناك.

كما أوضح أن هذه الجولة أعادت الصراع إلى المربع الأول، فغزة تقاوم، الضفة تنتفض، الداخل المحتل عام 1948 يثور، والشتات يساند ويفضح ممارسات العدو، وكلٌ يقوم بواجباته، وهذه الصورة، صورة الوحدة الفلسطينية في كل الأماكن، استنفرت الأحرار، كل الأحرار في شتى بقاع العالم.

ونوه الهندي إلى أن هذه الصورة ستدفن كل الأوهام التي يحلم بها قادة العدو، بأنهم يمكن أن يُرَكِعوا المقاومة أو يُرَكِعوا الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنه لا "أوسلو" تنفع "إسرائيل"، ولا اتفاقات التطبيع، اتفاقات "أبراهام" تنفع "إسرائيل"، ولا اعتراف ترامب وصفقة قرنه تنفع "إسرائيل"، طالما أن الشعب الفلسطيني، شعبٌ يقاوم، وشعبٌ حي.

وبحسب الهندي فإن مفاتيح الأمن والسلام في هذه المنطقة بيد الشعب الفلسطيني، الذي لن يهدأ حتى يأخذ حقوقه كاملة، معتبراً المقاومة سبيلنا، والوحدة أساس القوة.

المصدر: فلسطين الآن