أصدرت محكمة "سالم" العسكرية الإسرائيلية أحكاما بحق 6 أسرى فلسطينيين. وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي أن محامي المؤسسة تابعوا ملفات أولئك الأسرى منذ اللحظة الأولى لاعتقالهم حتى صدور الحكم بحقهم، مشيرا إلى أن هذه الأحكام تراوحت بين الـ (2 و18 )شهرا. وذكر البيتاوي أن الأسرى الـ (6) الذين صدرت الأحكام بحقهم هم: نور الدين قميحة من نابلس الذي حكم لمدة ( 18 شهرا) و(2000شيكل) غرامة مالية، وسعد خاروف من قرية "أودلا" قضاء نابلس حكم (18 شهرا) و(5000 شيكل) غرامة، وبلال حسن عملة من "أودلا" أيضا، حُكم (14 شهرا) و(3000 شيكل) غرامة. كما أصدرت المحكمة ذاتها حكما بسجن الأسير غيث زياد صفدي من نابلس لـ (4 شهور) و(1000شيكل) غرامة، وأحمد عبد الجليل من قرية صرة قضاء نابلس لـ (3 شهور) و(1500 شيكل)، وأيهم بني عودة من قرية طمون قضاء محافظة طوباس لـ(شهرين) و(2000 شيكل) غرامة. وفي السياق ذاته، قام محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان محمد العابد بزيارة عدد من الأسرى في مركز تحقيق الجلمة، وهمّ: ضياء عمر فقها ورامي عبد الفتاح طباري ونبيل مسعود عنتري وثلاثتهم من قرية دير شرف قضاء نابلس، وأيسر سعد عواد من عورتا قضاء نابلس ومحمد إبراهيم حشايكة من طلوزة قضاء نابلس وكريم نائل قرط ومحمد عبد اللطيف شيباني من عرابة قضاء جنين، ومجاهد نزيه سيريس من مخيم بلاطة شرق نابلس. وفي سجن مستشفى الرملة زار محامي المؤسسة الأسير المضرب عن الطعام أيمن شراونة وعيسى عبد ربه وأكرم الريخاوي وعدي زيد، كما زار المحامي الأسير المعزول في سجن عسقلان ضرار أبو سيسي. من جهته، وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع، نداءا عاجلا إلى كل الأحرار والشرفاء في العالم للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسيرين المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي. وقال قراقع إن الأسيرين المضربين عن الطعام وصلا إلى مرحلة قد يصابا فيها بموت مفاجئ جراء الإصابة بالجلطات حسب الأطباء وإن حالتهما الصحية غاية في الصعوبة. ودعا كافة الجهات السياسية والحقوقية إلى إنقاذ حياة الأسرى المضربين وكسر الصمت الذي يحيط بجريمة منظمة تجري بحق أسرى اعتقلوا دون أي مبرر ولأسباب غير قانونية وبشكل تعسفي، محملا حكومة إسرائيل المسؤولية عن حياتهما. [color=red][b][title]عمداء الأسرى[/title][/b][/color] من جهة أخرى، ارتفعت قائمة عمداء الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن عشرين عاما في سجون الاحتلال إلى 70 أسيرًا، وذلك بعد انضمام أسير من الخليل إليها. وأوضح مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر أن الأسير جميل النتشة (48 عاماً) من سكان مدينة الخليل أنهى عامه العشرين ودخل في عامه الواحد والعشرين بشكل متواصل. والنتشة معتقل منذ 15/12/1992، ومحكوم بالسجن لمدة 21 عاماً، أي أنه تبقى له عام واحد من حكمه حتى ينال الحرية، وبذلك يلتحق بقائمة عمداء الأسرى لتصل إلى 70 أسيرًا. وأشار الأشقر إلى أن الأسير النتشة ينتمي إلى كتائب القسام، واتهمه الاحتلال بمشاركته البطلين القساميين عماد عقل، وهارون ناصر الدين، في عدة عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وهى أول خلية لكتائب القسام عملت بالضفة التي أسسها الشهيد عقل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.