استشهد خمسة فلسطينيين وسوريين برصاص النظام السوري، منذ ساعات فجر أمس الجمعة 21/12/2012، وذلك جراء تعرضهم للقنص من قبل مسلحين متمركزين فوق بنايات في مناطق قريبة من مخيم اليرموك للاجئين جنوب العاصمة السورية دمشق، وذلك على الرغم من التوصل لاتفاق قبل يومين يقضي بوقف إطلاق نار بين الجيش النظامي السوري وعناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة من جهة والجيش الحر من جهة أخرى برعاية الفصائل الفلسطينية. وقالت مصادر خاصة، من داخل مخيم اليرموك، أن الشاب الفلسطيني ماهر الطيب استشهد ظهر أمس الجمعة في شارع فلسطين جراء استهدافه من قبل قناص كان يتمركز فوق إحدى البنايات بمنطقة البلدية، فيما استشهد في ساعات الصباح الأولى الفلسطيني عدنان الأحمد برصاص قناص آخر في محيط مدرسة ثانوية اليرموك للبنات، وهو ذات المكان الذي استشهد فيه فجراً الشاب الفلسطيني سامر أبو حميدة. كما استشهد مواطنان سوريان هما: ضياء الحلبي و عمر عساف إثر تعرضهما للقنص داخل مخيم اليرموك الذين تسكن عوائلهما داخله. فيماعاد آلاف اللاجئون الفلسطينيون اليوم السبت 22/12/2012 إلى مخيم اليرموك في جنوب دمشق الذي بدأ ينفض عنه آثار الغارات الجوية والاشتباكات بين معارضي النظام السوري والموالين له.