22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
26.33°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة26.33°
السبت 05 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

خبر: عساف:ملاحقة حماس بالضفة تعيق المصالحة

أكد منسق تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وعضو لجنة الحريات المنبثقة عن لقاءات المصالحة الوطنية خليل عساف، أن استمرار الاعتقال السياسي وتضييق الخناق على عناصر وأنصار حركة "حماس" يعيق نجاح الجهود المتواصلة لتحقيق المصالحة الوطنية. وقال عساف في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه إن "الأجواء الحالية إيجابية لإتمام المصالحة رغم بعض ما يعترض طريقها من بعض الممارسات الأمنية التي تعكر صفوها في الضفة الغربية"، منوهاً إلى أن حركة "فتح" مطالبة بالضغط على أجهزة السلطة لوقف مسلسل الاعتقال السياسي حتى ترى المصالحة النور. [color=red][b][title]الملاحقة مستمرة[/title][/b][/color] كلام عساف جاء في وقت أصدرت فيه حركة حماس بيانا استنكرت استمرار أجهزة أمن السلطة في نابلس اعتقال الشاب جهاد سليم شقيق الشهيد القائد جمال سليم منذ 43 يوماً، فيما تواصل أجهزة السلطة في طولكرم اعتقال عمار مرمش شقيق الاستشهادي محمود مرمش لليوم الثاني عشر، فيما رفضت محاكم أمن السلطة طلباً للإفراج عن القيادي فادي العموري من طولكرم بكفالةٍ ماليةٍ. وميدانيا، اقتحمت قوةً من جهاز "الأمن الوقائي" في مدينة نابلس شركة شمس للدعاية والإعلان، في المدينة، وقامت بتفتيشها بشكلٍ دقيق، بحجة البحث عن آثار تدل على طباعة الرايات والأوشحة و"العصبات" والملصقات التي وزعت في احتفال انطلاقة حماس في المدينة من قبل المطبعة. والغريب في الأمر أن محاولة اتهام المطبعة بتنفيذ مطبوعات انطلاقة حماس يأتي في وقت تزعم فيه السلطة في الضفة الغربية أنها سمحت لأبناء الحركة بإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة حركتهم بحرية. [color=red][b][title]الإفراج عن المعتقلين[/title][/b][/color] وعودة لعساف، الذي أوضح أن إتمام المصالحة بشكل عاجل يتطلب العمل على الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين لدى أجهزة أمن السلطة الأمر الذي يعمل على تحقيق انطلاقة حقيقية وتوفير أجواء إيجابية لإتمام المصالحة الوطنية بشكل عاجل، مؤكداً أن استمرار مسلسل الاعتقال السياسي سيعيد الشعب الفلسطيني إلى دائرة الصفر من جديد. وأضاف عضو لجنة الحريات أن رئيس السلطة محمود عباس مطالب بالتدخل جدياً لوقف ملاحقة عناصر وأنصار حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي في الضفة، مشيراً إلى أن الملاحقة الأمنية الحثيثة لعناصر "حماس" والجهاد لا تخدم سوى الاحتلال. وتابع قائلاً: "حركتا حماس وفتح مطالبتان في وقتنا الحالي ببذل قصارى جهدهم لإنهاء الانقسام السياسي وعودة اللحمة بين الضفة وغزة في أقرب وقت ممكن"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى مرجعية واحدة تمثله وتعبر عن حالة الشراكة الحقيقية بين مكوناته وفصائله. ولفت عساف النظر إلى أن "حماس" و"فتح" تنتظران دعوة من العاصمة المصرية القاهرة لاستئناف لقاءات المصالحة على الأراضي المصرية، متوقعاً أن تصل هذه الدعوات عقب انتهاء المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور المصري. وعن ماهية الملفات التي ستبحثها حركتا "حماس" و"فتح" في القاهرة في حال لقائهما، أوضح عساف أن لقاءات المصالحة المرتقب التئامها من جديد لن تبدأ من مرحلة الصفر وإنما ستستأنف عملها من النقطة التي توقفت عندها والتي تتعلق بعمل لجنة الانتخابات، مستبعداً نقل لقاءات المصالحة من مصر لمكان بديل بسبب الظروف التي تعيشها القاهرة في هذه الآونة. ونوه إلى أن المشكلة لا تكمن في مكان انعقاد لقاءات المصالحة بين "حماس" و"فتح" وإنما في مدى جدية الحركتين في إنهاء الانقسام السياسي، مشدداً على أن المصالحة تحتاج إلى نوايا صادقة تترجمها أفعال يلمسها الشارع الفلسطيني.