لقد فضح الدستور ما لم تفضحه الثورة, من أن فعلاً من كان يحكم مصر في السابق هم 10% فقط من مجموع المصريين والذين يزيد عددهم عن 85 مليون نسمة, وأكثر من نصف الناس "مش فاهمين حاجة", مش فاهمين "همَّا ليش عايشيين". أما النقطة الأبرز التي فضحها الدستور "العُهُر" الإعلامي حيث سمع كل المعترضين والمعارضين, والنائمين والمستيقظين, من التلفاز, ومن برامج "التك شو" التي تعرض أن الدستور باطل, "طب إيه يعني دستور؟" مش عارف, "طب أي مادة بالضبط إلٍّي متعجبكاش فيه" مش عارف, طيب لي أنت خارج النهاردة؟ "مش عارف "..... "هو الأخ من دار مين ؟ " مش عارف. أحمد شفيق الهارب من مصر يخرج على الاعلام ويهدد بحرب شوارع لخلع مرسي, وعلياء مهدي تخرج "عارية تماماً" أمام السفارة المصري في ستوكهولم لتعترض على الدستور, والشيخة إلهام شاهين تعترض على الدستور وتعتبره مرفوض بتاتا, والشعب الغلبان "شو بيقول الاعلام" معاه على طول الخط. مرسي لم يأخذ فرصته بعد للتخلص من سيطرة النظام السابق على منافذ الدولة فيما يعرف "بالدولة العميقة" وأيضا أنا مش عارف كان من المفروض تطهير الاعلام المصري قبل القضاء. -طيب وأنا مالي دع الخلق للخالق-