27.23°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
29.43°غزة
27.23° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة29.43°
الأحد 06 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

خبر: تفاصيل اختراق قاعدة عسكرية إسرائيلية

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية الأحد 2012/12/23 على موقعها الالكتروني تفاصيل قيام مواطنين فلسطينيين اثنين باختراق قاعدة عسكرية وخطف سلاح جندي بعد أن أوسعاه ضربا، وكيف نجحا في الانسحاب من القاعدة بسلام، واصفة الحادثة بـ"المحرجة والمربكة". وفي تفاصيل الحادثة، قالت الصحيفة: "نجح فلسطينيان في ساعات الليل بين يومي الخميس والجمعة (20-21)/2012/12 من الأسبوع المنصرم، بالتسلل إلى إحدى قواعد قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة الرام شمال القدس المحتلة، وتجولا داخلها دون أن يزعجهما أحد، وغادراها يحملان سلاح أحد الجنود الذي كان مناوباً في نقطة للحراسة". ولفتت الصحيفة الى أن الحادثة وقعت في تمام الساعة 2 ليلا داخل معسكر "راما" القريب من رام الله، وصنفها الجيش الصهيوني كعملية "إرهابية"، حيث استغل فلسطينيان أوج العاصفة الجوية، وتسللا للقاعدة المطلة على ضاحية الرام متسربلين بالضباب الكثيف وقطعا الأسلاك الشائكة المحيطة بالقاعدة وولجا داخلها. وأشارت الصحيفة إلى أنه تواجد وقتها في نقطة الحراسة الجنوبية أحد الجنود التابع للكتيبة رقم 402 لواء مظليين يخدم في المنطقة منذ عدة أشهر، واستغل الفلسطينيان سوء الرؤية المتأتية من سوء الأحوال الجوية والضجيج واخذا يتسلقان نقطة الحراسة حين سمع الجندي خطواتهما، وأثناء صعودهما سلك النقطة اخذ بالصراخ "من هناك ؟ كم هناك؟ وحين لم يتلق جوابا فتح باب برج الحراسة فبادره الفلسطينيان برش مادة بخاخ الفلفل على عينيه ووجهه وضرباه على رأسه ودفعاه داخل نقطة الحراسة حيث دار بينهم عراكا بالأيدي حاول الجندي خلاله استخدام سلاحه وحين لم ينجح وجه لهما ضربات بعقب بندقيته. وتابعت الصحيفة القول بأن الفلسطينيين نجحا في نهاية العراك بتخليص الجندي من سلاحه والاستيلاء عليه ومن ثم مغادرة المكان دون أن يزعجهم أحد، وان الجندي سارع فور مغادرة الفلسطينيين المكان بارسال تقريرا عبر جهاز الاتصال اللاسلكي، واستدعى قوة مساعدة. وختمت بأنه وعلى الرغم من أن الفلسطينيين لم يحاولا قتل الجندي.. أصر الجيش على وصف الحادثة بالعملية، وبذل جهودا أكبر بهدف الوصول إلى الفلسطينيين بعد فشل الجهود الأولية حول الملف للعمل ألاستخباري.