قررت نقابة الموظفين في الضفة المحتلة تطبيق ما أسمته ـ"برنامج الصمود" هذا الأسبوع، بحيث يكون دوام العاملين في الوظيفة العمومية خلاله ثلاثة أيام فقط، معلنة عدم توجه الموظفين لعملهم الخميس ٢٧/١٢/٢٠١٢، علما أن الثلاثاء 25/12 عطلة رسمية. وفي بيان صدر عن النقابة، وصل [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color] [/b]نسخة عنه، أوضح مجلس النقابة أنه "كلف كل رئيس نقابة فرعية، وبالتعاون مع الوزير، التعامل مع أي أمر ضروري وطارئ سواء لصالح استمرار العمل أو ظروف الموظف في الأيام الأخرى وبشكل خاص لذوي الرواتب المتدنية". وقال رئيس النقابة؛ بسام زكارنة، إن "مجلس النقابة اجتمع بكامل أعضائه؛ ممثلي الوزارات والمحافظات، وناقش بعمق الأزمة المالية التي سببها سياسي تقوده إسرائيل وأمريكا، وظروف الموظفين الصعبة في ظل غياب رؤية أو خطة للحكومة لمعالجة الأزمة، وعدم قدرة الموظف توفير قوت أبناءه ولا حتى مواصلاته للوصول لعمله"، وفي ظل عدم تعاون البنوك وفرضها خصم على القروض وإجراءات أخرى لا تساهم في التخفيف على الموظف وصموده". وأضاف: "ناقشنا صرف الحكومة نصف راتب التي هي ربع ما يستحقه الموظف وهو راتب شهر ١١ وشهر ١٢ ودون معرفة موعد صرف النصف الأخر أو راتب الشهر الحالي"، مبينا أن استمرار الوضع الصعب "يؤدي لاستمرار برنامج الصمود". كما أوضح أن "كل الإجراءات (التي تتخذها النقابة) هي ضد القرصنة التي تقوم بها إسرائيل، وسط دعوة لحكومة فياض لتحمل مسؤوليتها لمعالجة الأزمة من خلال صرف الرواتب كأولوية ورفض تصرف وزارة المالية بما توفر من مال لصالح بنود أقل أهمية".