تحت شعار "جوعوا لأجلهم يوماً .. فقد أفنوا عمرهم لأجلنا"، أعلنت مجموعة نخبوية فلسطينية تضم نوابا من حركتي فتح وحماس وعدد من الأكاديميين، إضافة إلى مئات المواطنين خوض إضراب عن الطعام، الاثنين 24/12/2012 دعما ومساندةً للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. وجاء في بيان صحفي صدر عن المشاركين أن "خطوتهم تأتي استمراراً لحملة التضامن مع أسرانا في السجون الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن من سيشارك في هذا الإضراب "النخبوي والشعبي"، حتى الآن، رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، ونائبه أحمد بحر، وجميع نواب المجلس التشريعي في قطاع غزة، ومن الضفة النواب: إبراهيم دحبور، خالد سعيد، عبد الرحمن زيدان، عيسى الجعبري، عزام سلهب، نجاة أبو بكر، حاتم قفيشة، رياض رداد، سمير القاضي، نزار رمضان، محمد أبو جحيشة ، ماهر بدر، خليل الربعي، محمد الطل، وخالد طافش، أحمد عطون، منى منصور، حسني البوريني. ومن الأكاديمين محمد الريفي، سائد أبو حجلة، مصطفى الشنار، إضافة إلى مشاركة أكثر من 700 مواطن بشكل مبدئي، وكذلك السيد مجدي حسين رئيس حزب العمل المصري، والشاعرة اللبنانية أسماء قلاوون. الدكتور عزيز دويك في تصريح صحفي له قال: إن "أقل ما نستطيع تقديمه لإخواننا الأسرى أيمن الشراونة وسامر العيساوي وطارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف ياسين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ أيام طويلة.. هو أن نشاركهم جوعهم وأن نبعث لهم ولأهلهم رسالة واضحة أننا معهم".