ناشد الأسير منيف أبو عطوان عبر محامي هيئة الأسرى كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية بضرورة التدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري وإنقاذ حياة ابن شقيقته الأسير الغضنفر أبو عطوان.
ويخوض الغضنفر إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 64 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.
ودعا منيف كافة مؤسسات المجتمع الفلسطيني بالتضامن معه والوقوف إلى جانبه في معركته التي يخوضها.
وأوضح الأسير أبو عطوان لمحامي الهيئة عقب زيارته له في معتقل "ريمون"، أنه بتاريخ 23 حزيران الماضي قرر أن يشرع بإضراب إسنادي وتضامني مع ابن شقيقته الغضنفر أبو عطوان، المحتجز حالياً داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بوضع صحي حرج وخطير.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تعمدت استهداف ابن شقيقته بعد مرور أربعين يوماً على إضرابه.
أنه تم التنكيل به على يد السجانين والاعتداء عليه بشكل همجي، كذلك عمدت إدارة سجون الاحتلال اهمال حالته الصحية مما أدى إلى تدهور وضعه ودخوله بانتكاسات صعبة.
وأضاف أبو عطوان أن قرار تجميد الاعتقال الإداري الصادر بحق الغضنفر ما هي إلا محاولة للالتفاف على إضرابه دون تحقيق مطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.
ولفت إلى أن قرار التجميد هو بالحقيقة إخلاء لمسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والشاباك عن مصير وحياة ابن شقيقته، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، بحيث يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين.
يشار إلى أن الأسير أبو عطوان (50 عاماً) من بلدة دورا قضاء الخليل، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات بالإضافة إلى 40 عاماً، وهو متزوج وأب لابنتين.