تعرّضت منظمة الاستخبارات الوطنية الأمريكية (ODNI)، إلى سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة غلاف المجلة السنوية للمنظمة الخاصة بتقرير التنوع، التي ظهر عليها بشكل واضح التعديل بالفوتوشوب.
وتضمّن التقرير الذي يحمل عنوان "توظيف الأقليات والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمع الاستخبارات بالولايات المتحدة"، صورة لموظفي المنظمة متنوعين ومبتسمين وإلى جانبهم امرأة على كرسي متحرك وفي الجانب الآخر رجل أعمى برفقة كلب، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وجاءت تعليقات المتابعين على هذه الصورة، بأن الصورة معدلة عن طريق الفوتوشوب وأن التّنوع الذي تتحدث عنه المنظمة لا يمثل هذه الصورة، لأنّها في الأصل لا تشمل أولئك الأشخاص الذين تمّت إضافتهم.
وعلق المستشار السياسي الجمهوري، لوك تومسون: "المرأة على الكرسي والرجل الأعمى لا يظهران في الصورة الأصلية، يبدو أنه تم إضافة الصور فوق الصورة المستخدمة، أرني أسوأ استخدام للصور المخزنة على الإطلاق".
ويتفق آش شو، كبير المحررين في صحيفة "ديلي واير"، حيث غرّد: "هذا سيئ للغاية، هل المكتب غير متنوع بما يكفي لالتقاط صورته الخاصة؟".
وقال المستخدم irishspy: "أجد من المزعج إلى حد ما، أن داخل شبكة الاستخبارات الواسعة، ليس لديهم على ما يبدو أي شخص جيد في تزوير الصور".
من جهته، ردّ مدير الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، في بيان مصاحب للتقرير: "يجب على مجتمع الاستخبارات أن يعكس التركيبة المتنوعة لأمريكا وأن يثبت أننا نعزز بيئة يمكن لكل محترف أن ينجح فيها".
وتابع: "إن تعزيز التنوع والمساواة والشمول أمر أساسي لقيمنا الديمقراطية وحيوي للوفاء بمهمة لجنة الاستثمار. هذا يتطلب عملا كل يوم. نحن ملتزمون ببذل المزيد من الجهد لمعالجة هذه المشكلة الحرجة وتسريع تقدمنا".