أكد بسام القواسمة، رئيس قائمة (تجمع الكل الفلسطيني) الانتخابية، أن يوم غدٍ الاثنين، سيتم النظر في الطعن في مرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأجيل الانتخابات العامة (التشريعية والرئاسية)، لدى محكمة النقض الفلسطينية بصفتها الإدارية.
وقال القواسمة في تصريحات لـ"دنيا الوطن"، اليوم الأحد: "إننا نعيش في فراغ سياسي وقانوني ودستوري، برئيس منتهي الولاية، وبحكومة غير حاصلة على ثقة ممثلي الشعب".
ولفت إلى أن الوضع الفلسطيني صعب، وهو بأمس الحاجة إلى تجديد كل الشرعيات الفلسطينية، معتبرا في الوقت ذاته أن الحال الفلسطيني متردي من الناحية الاجتماعية، ومن حال الانقسام ومعاناة الشعب الغزي، وحالة الغضب والغليان الذي يعشيها الأهل في الضفة الغربية بعد حادثة وفاة الناشط السياسي (نزار بنات).
وفي السياق، أكد القواسمة أن الجميع بأمس الحاجة إلى التجديد من أجل إنهاء الانقسام، وإعادة الوحدة بين شطري الوطن، ومحاربة مظاهر الفساد والفلتان الأمني الموجود، على حد تعبيره.
وأكد رئيس التجمع الكل الفلسطيني، بأن غالبية القوائم الانتخابية داعمة لقرار الطعن بتأجيل الانتخابات الذي تم تقديمه للمحكمة، وأن كل الشعب الفلسطيني ينتظر نتيجة صدور قرار المحكمة.
وفي ختام حديثه، عبر القواسمة عن أمله بصدور قرار بإلغاء تأجيل الانتخابات الفلسطينية، مؤكداً أن كلْ الثقة القضاء الفلسطيني الذي سيصدر القرار لما يخدم وفق القانون، وبما يخدم المصلحة الوطنية لاستكمال العملية الانتخابية الديمقراطية.