اقتحم مستوطنون يهود متطرفون، فجر الجمعة 9-9-2011، قرية بيرزيت شمال غرب رام الله بالضفة الغربية وكتبوا شعارات مسيئة للرسول للنبي محمد عليه السلام ومعادية للعرب والمسلمين. وقال شهود عيان لمراسلنا، أن المصلين تفاجئوا لدى دخولهم مسجد بيرزيت على صلاة الفجر بالشعارات العنصرية التي كتبها المستوطنين على جدران المسجد". وأكدوا، أن الشعارات تضمنت إساءة للنبي محمد عليه السلام، والتهديد بالموت للعرب، ورسمة لنجمة الداود الصهيونية. يشار إلى أن المغتصبين الصهاينة صعدوا من هجماتهم وخاصة بحق دور العبادة خلال الأيام الماضية، حيث اقتحموا فجر أمس قرية يتما وكتبوا شعارات مشابهة على مسجد القرية لما كتب على جدران مسجد بيرزيت، وأحرقوا مركبتين وقطعوا أشجار زيتون في قريتي قبلان وحوارة في نابلس. وسبق ذلك، إقدام مجموعة من المغتصبين على إحراق مسجد قرية قصرة في محافظة نابلس، وكتابة الشعارات المسيئة للرسول عليه السلام والتهديد بالانتقام من العرب. ويأتي هذا التصعيد من قبل المغتصبين بعد إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على هدم ثلاثة منازل في البؤرة الإستيطانية التي تعرف بـ"بتغرون" قرب قرية طوباس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.