من المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي، الأربعاء المقبل، الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين في الضفة والقدس.
جاء ذلك وفق ما أفاد به مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رياض منصور، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين.
وقال منصور إن "مجلس الأمن سيعقدُ جلسة الأربعاء المقبل يبحث فيها انتهاكات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه في الضفة بما فيها القدس وحصار قطاع غزة وقضية الأسرى".
وأوضح السفير الفلسطيني أن مذكرة جرى إرسالها، أمس الجمعة، إلى رئيس مجلس الأمن نيكولا دو ريفيير، والأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش بشأن "انتهاكات الاحتلال".
ودعا منصور في المذكرة المجتمع الدولي إلىى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والضغط على السلطات الإسرائيلية لاحترام القانون في الأراضي الفلسطينية.
والمذكرة هي "تهيئة لجلسة النقاش المفتوح في مجلس الأمن يوم الأربعاء المقبل"، بحسب مندوب فلسطين الدائم لدى مجلس الأمن.
يشار إلى أن اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين في المستوطنات المقاومة على أراض فلسطينية بالضفة الغربية قد تزايدت إلى حد كبير خلال الفترة الأخيرة.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري طالب عشرات الجنود الإسرائيليين المسرحين حديثا، والذين خدموا في الضفة الغربية، رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الأمن الداخلي عومر بارليف بالعمل على وقف اعتداءات المستوطنين تجاه الفلسطينيين، والتي قالوا إنهم كانوا شهودا عليها.
ووقع على الرسالة التي وصلت إلى بينيت وبارليف 100 جندي إسرائيلي، اتهموا إسرائيل الرسمية بتوفير "دعم ضمني" للاعتداءات التي يمارسها المستوطنون بحق الفلسطينيين.
وقالوا إن تلك الاعتداءات شملت العنف الجسدي وتخريب الممتلكات والرمي بالحجارة وكذلك الاعتداء على النشطاء وقوات الأمن الإسرائيلية حال حاولت التصدي للمستوطنين.
وتزايدت النشاطات الاستيطانية خلال الفترة الأخيرة بما في ذلك في حي الشيخ جراح وسلوان بالقدس الشرقية.