يخيم شبح الهدم والإخلاء القسري على نحو 88 منزلا في حي البستان بسلوان، بفعل قرارات محاكم الاحتلال التي أمهلت بعض سكان الحي لهدم منازلهم، فيما ينتظر آخرون مصيرا مجهولا.
وأحد هذه المنازل المهددة بالهدم والإخلاء في حي البستان، تسكنه عائلة أبو دياب التي أكدت أنها تقيم في بيت العائلة منذ عشرات السنين.
وقالت اعتدال أبو دياب، إن منزلها في طليعة المنازل المهددة بالإخلاء والهدم، محذرة من أن الاحتلال حال تمكن من هدم المنزل، فإنه سينفذ الشيء نفسه على كافة منازل الحي، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد عشرات العائلات المقدسية.
وتسلمت عائلة أبو دياب أمرا بالهدم الذاتي لمنزلها الذي سلمته طواقم بلدية الاحتلال، حيث أمهلتها 21 يوما لتنفيذه (انتهت المهلة) أو تحمل تكاليف الهدم في حال اضطرت البلدية لإرسال طواقمها وجرافاتها.
وقالت أبو دياب في تسجيل مصور: "سأنصب خيمة بجوار شجرة الزيتون التي زرعتها ولن أرحل".
وينظم الفلسطينيون فعاليات شعبية، بما فيها إقامة خيام للاعتصام؛ كما أنهم يحرصون على الاحتشاد أمام محاكم الاحتلال التي تنظر باستئنافات ضد قرارات الإخلاء، ولكنهم يخشون من أن تنفيذ قرارات الهدم أو الاخلاء قد يكون وشيكا جدا.