انسحب الداعية المصري المثير للجدل، عمرو خالد، من مقابلة مع قناة "العربية" السعودية.
ورفض خالد أسلوب محاوره خالد مدخلي، الذي بدا هجوميا، إذ وجه له أسئلة اتهامية حول علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، واشتهاره بـ"المتاجرة بالدين"، وغير ذلك.
الحوار الذي بدا هادئا حول تجديد الخطاب الديني، وهل المشكلة في الدعاة أم المجتمع، سرعان ما تحول إلى شد وجذب بين عمرو خالد والمذيع.
وأصر المذيع على أن عمرو خالد يعتبر أن مؤسسة الأزهر لديها أخطاء، إلا أن الداعية المصري قال إن هذا كلام مجتزأ وقديم له.
وحاول عمرو خالد الابتعاد عن أسئلة المحاور له في السياسة، قائلا إنه أخطأ في الدخول سابقا بالسياسة، ولا يريد أن يتحدث بها مجددا، إلا أن المذيع مدخلي أصر على ذلك، وهو ما أثار حفيظة الداعية المصري.
وبعد انسحاب من الحلقة لدقائق، عاد عمرو خالد إلى الحلقة، وتحدث عن الروحانيات، وعن قناعاته الحالية، كما تحدث عن إعلان الدجاج المثير للجدل، مقرّا بأنه أداه لأسباب مادية بحتة.
وقال خالد إن إعلان الدجاج كان بالفعل خطأ، لكن المذيع يريد اصطياد الأخطاء، ويمنعه من الحديث عن مشروعه الروحاني وعن مفهوم الإحسان.