ظهرت مشاهد مثيرة للانتباه في المقطع المصور الذي بثته الرئاسة التونسية، للقاء الذي قام به الرئيس قيس سعيد مع صحفيين من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الجمعة الماضية، الذي وصفته الصحيفة بأنه كان "محاضرة" لصحفييها.
وكانت مراسلة نيويورك تايمز في القاهرة، فيفيان يي، كشفت كواليس استدعائها إلى القصر الرئاسي، للقاء سعيد مع اثنين من زملائها الصحفيين، وقالت؛ إنه لم يقبل بطرح الأسئلة، وطلب منها رئيس المراسم، أن تغير "الصندل" الذي كانت ترتديه وأحضر لها حذاء بكعب عال وبمقاس كبير.
وتظهر الصحفية يي في فيديو الرئاسة التونسية، خلال دخولها على سعيد، وهي تمشي بطريقة غير مريحة، بسبب المقاس الكبير للحذاء.
كما تظهر لقطات أخرى ما روته من تنبيهها لعدم وضع رجل على رجل أمام سعيد، وهو ما ظهر في إحدى اللقطات حين قامت بجلسة معتدلة، بعد أن قالت؛ إن مدير المراسم طلب منها إنزال رجلها.
وفي بعض المشاهد يظهر الحجم الكبير، بصورة واضحة في الفيديو، للحذاء الذي قاموا بإجبارها على ارتدائه، للسماح لها بلقاء سعيد.
وما أثار الانتباه كذلك، حالة "عدم الارتياح" والنظر المتواصل إلى الأرض، من قبل الصحفية الأخرى المرافقة لـ"يي".
وطيلة اللقاء، استمرت الصحفية الأخرى بالتحديق بالأرض، وضم يديها، وعدم النظر إلى سعيد، سوى عند إنهائه المقابلة.
