قدمت "إسرائيل" شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي بعد قصف متبادل بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة جلعاد أردان في الرسالة إن "إسرائيل" تعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يحدث في أراضيها، وإن هجمات حزب الله -التي وصفها بالإرهابية- من شأنها أن تؤدي إلى خراب ودمار هائلين للبنان.
من جانبها، دانت الحكومة اللبنانية الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، واعتبرتها -في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي- أعمالا عدائية وانتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية ولقرار مجلس الأمن رقم 1701.
في المقابل، دانت الخارجية الأميركية -في بيان- إطلاق حزب الله صواريخ باتجاه "إسرائيل"، ووصف البيان ما يجري بأنه عنف يعرض الإسرائيليين واللبنانيين للخطر، ويهدد استقرار لبنان وسيادته.
وقالت الخارجية الأميركية إن واشنطن على تواصل مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين ومع الجيش اللبناني.
ودعت الحكومة اللبنانية إلى منع مثل هذه الهجمات وفرض سيطرتها على المنطقة، كما حثت الخارجيةُ الأميركية الحكومة اللبنانية على تسهيل تحرك قوات اليونيفيل وتشجيع الجهود الرامية إلى التهدئة.
ويخيم الهدوء على مناطق القطاع الشرقي في جنوب لبنان بعد قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق مفتوحة في أطراف قريتي كفرشوبا والهبارية، وتسبب في حرائق في أحراج المنطقة.