كشفت صحيفة "رأي اليوم" القطرية، تفاصيل زيارة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة مؤخرًا، لبحث ملفات تتعلق بقطاع غزة ووقف إطلاق النار.
وبحسب الصحيفة القطرية، فإن الهدف الأول والرئيس من زيارة الوفد الإسرائيلي المفاجئة للقاهرة، منع فصائل المقاومة في غزة وعلى رأسهم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، من مساندة حزب الله في تصعيده العسكري شمال فلسطين، وإشعال التوتر على حدود القطاع، بالمظاهرات والبالونات الحارقة، أو حتى الطلب من الفلسطينيون التوجه نحو نقاط التماس على حدود غزة.
وذكرت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي طلب من الجانب المصري ممارسة أشد وأقصى الضغوطات على الفصائل الفلسطينية لمنع فتح جبهة قتال جديدة في الوقت الراهن وفي ظل حالة التوتر على الحدود اللبنانية مع حزب الله، وانه في حال تم ذلك فسيكون هناك رد إسرائيلي رادع وقوي ضد أهداف وقادة الحركتين.
وأفادت الصحيفة القطرية بأن الوفد الإسرائيلي بحث مع جهاز المخابرات المصرية، ملفات أخرى حساسة متعلقة بتثبت التهدئة في غزة، التي تشهد ترنح بين الحين والأخر، إضافة للتسهيلات الممكنة لسكان القطاع غزة، عبر المعابر ومساحة الصيد عبر البحر، وفتح ملف صفقة التبادل الذي يشهد جمود كبير دون أي تقدم منذ سنوات طويلة بسبب الشروط الموضوعة على الطاولة.
وزعمت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي حصل على ضمانات من الجانب المصري بمحاولة السيطرة على حالة الهدوء في قطاع غزة، ومنع انفجارها، من خلال سلسلة اتصالات ستجري مع قادة الفصائل الفلسطينية، لمحاولة التهدئة ومنع الانجرار لجولة تصعيد جديدة قد تكون نتائجها قاسية على الجميع.