أكدت المعارضة السورية مقتل ما لا يقل عن 113 شخصا الجمعة، في وقت برز فيه بيان لحركة الجهاد الإسلامي، ثاني أكبر التنظيمات الإسلامية الفلسطينية، تنفي فيه القتال إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في مخيم اليرموك، بينما أعلنت وكالة الأنباء السورية عن تنفيذ الجيش لعمليات في عدة مناطق. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إن 113 قتيلا سقطوا الجمعة، بينهم ثمانية أطفال و15 سيدة، وتوزع القتلى بواقع 31 في دمشق وريفها و30 في حلب و15 في درعا و10 في حمص وتسعة في إدلب وخمسة في دير الزور وأربعة في حماه وثلاثة في الرقة والقنيطرة، إلى جانب اثنين بالسويداء وقتيل باللاذقية. من جانبها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة ما وصفتها بـ"الأكاذيب" حول مشاركة عناصر تابعة لها مع قوات الجيش السوري في مهاجمة مخيم اليرموك بدمشق، معتبرة أن هذه "الإشاعات المغرضة" ليس لها أي أساس من الصحة. وأكدت الحركة، في بيان أنها: "ومنذ بداية الأحداث في سوريا التزمت موقفاً ثابتاً وهو عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وأنها ساهمت مؤخراً هي وبعض الفصائل الفلسطينية في الحوار مع بعض الأطراف السورية سعياً لحل أزمة اليرموك". أما وكالة الأنباء السورية، فأشارت إلى أن قوات الجيش قامت بتدمير مقر لعناصر قالت إنهم من "تنظيم القاعدة" في مدينة الميادين، كما استهدفت مراكز لهم في حلب وريفها، وتمكنت أيضا من قتل من وصفته بـ"الإرهابيين" في دير الزور وريف دمشق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.