18.34°القدس
18.28°رام الله
17.19°الخليل
23.22°غزة
18.34° القدس
رام الله18.28°
الخليل17.19°
غزة23.22°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

أمضت 6 سنوات في الأسر

بالصور: أطفال أسيرة من غزة يعدون الأيام في انتظار حريتها

يترقب أطفال الأسيرة الفلسطينية نسرين أبو كميل من مدينة غزة، بكل شوق ولهفة، لحظة إطلاق سراح والدتهم المعتقلة لدى "إسرائيل" منذ 6 سنوات، وذلك من خلال رزنامة على جدار منزلهم تشير إلى جدول زمني لعدد الأيام المتبقية على موعد إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية.

تحمل الرزنامة أعدادًا مرتبة تنازليًا من مئة إلى واحد، ويقوم أبناء الأسيرة أبو كميل يوميا بشطب يوم من التقويم الزمني الذي أعدوه، وعيونهم تصبو إلى الرقم 1 يوم الحرية واللقاء المنتظر الذي اتفقوا فيما بينهم أن تمحوه والدتهم بنفسها، وتقول الفتاة داليا أبو كميل، ابنة الاسيرة نسرين أبو كميل، إنها تنتظر يوم حرية والدتها بعدما حرمت منها طوال السنوات الـ6 الماضية، وقد قامت وأخواتها بفكرة إنشاء رزنامة آخر مئة يوم من لقاء والدتهم، وإنها تعد الأيام والساعات من أجل هذا اللقاء، ومشاركتها الحياة من جديد، إذ لم يكن عمرها حينما اعتقلت والدتها يتجاوز 6 سنوات.

مرت أيام صعبة على عائلة الأسيرة أبو كميل، وتحمّل حازم أبو كميلـ، زوج الأسيرة نسرين، مسؤولية الفتيات الصغار والعناية بهن، ويقول أبو كميل: "مرت 6 سنوات بصعوبة بالغة على العائلة، فقد حاولت أن أكون الأب والأم في نفس الوقت والذي فاقم المعاناة المنع من الزيارة أو الاتصال بزوجتي"، وتقول الفتاة الصغرى دينة: "كلما أفكر في هذا الأمر، تتسارع نبضات قلبي، ويتملكني شعور ممزوج بالفرحة، والحسرة على سنوات فراق والدتي"، وتتذكر المناسبات والأعياد، حيث تكون فرحة العائلة منقوصة بسبب الفراق، ومع ذلك فهي وأخواتها متحمسات لإنهاء عد الأيام والوصول إلى يوم اللقاء.

اعتقلت الأسيرة أبو كميل في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، لدى مغادرتها غزة عبر حاجز إيرز/ بيت حانون شمالي القطاع، وحكم عليها في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بالسجن لمدة 6 سنوات، مع احتساب مدة التوقيف، وكانت الأسيرة متوجهة إلى إسرائيل لزيارة عائلتها في مدينة حيفا، ومع قرب انقضاء مدة سجنها تتناقص الأيام المتبقية في رزنامة العائلة وقد بقي 74 يوم على انتهاء المدة وأيام الجدول الزمني الذي أعدته الفتيات الثلاث، وتقول داليا: "نفتقد حنان الأم على الدوام، فنحن نعيش ألم الفراق وألم التفكير في الظروف القاسية التي تعانيها الأم داخل السجون الإسرائيلية، وما تتسبب به من تأثير نفسي وجسدي عليها، ونتمنى أن ينتهي كل شيء قريبا ونرى والدتنا بيننا وتبقى الرزنامة ذكرى لعد اللقاء ويبقى الرقم 1 ذكرى للحرية".

1049854971_0_0_1921_1039_1000x0_80_0_1_a43e0c12afb1fb3674c594cbaeb7b432.jpg.webp 1049854697_0_7_1920_1080_768x0_80_0_1_ca146207af587b22e2f35e9deca0df8b.jpg.webp 1049854791_0_0_1914_1050_768x0_80_0_1_7c827408c168c64808fc51e46f06de94.jpg.webp 1049854926_0_0_1920_1023_705x375_80_0_0_908330e1bdc759b39d3964e07c801c54.jpg.webp 1049854862_0_58_1920_1080_705x375_80_0_0_ebfd804f8c32704675589ba03f865a7a.jpg.webp 1049854894_0_0_1921_1023_705x375_80_0_0_f5a04f8734338792705c167cc87aede6.jpg.webp 1049854829_0_58_1920_1080_705x375_80_0_0_70927e7d0a096c8a89390bbca755022e.jpg.webp 1049854742_0_58_1920_1080_705x375_80_0_0_cb3bb2bf0ddb0972d01804310d50adcc.jpg.webp
المصدر: فلسطين الآن