غادر السفير الصهيوني، ومعاونوه في السفارة بمصر القاهرة الجمعة 9/9، بعد مظاهرات هي الأكبر أمام السفارة الصهيونية منذ اندلاع ثورة 25 يناير. وأكدت الإذاعة العبرية أن السفير الصهيوني "يتسحاق ليفانون" ومعاونوه وكبار الموظفين بالسفارة، استقلوا الطائرة العسكرية الصهيونية، التي وصلت مطار القاهرة فجر اليوم السبت، متوجهاً إلى (تل أبيب) بعد الأحداث التي شهدتها السفارة أمس الجمعة. وأفادت الإذاعة أن السفير الصهيوني "انتقل ومعاونه بسيارة تابعة لشركة "العال" الصهيونية من استراحة المغادرة إلى الطائرة". وذكرت وكالة رويترز أن القنصل الصهيوني بقي في القاهرة لتصريف اعمال السفارة بغياب السفير. وكان متظاهرون مصريون تمكنوا من هدم الجدار الإسمنتي المحيطب السفارة الصهيونية وإنزال العلم الصهيوني وإحراقه. وكانت طائرة عسكرية صهيونية سوداء اللون، وصلت إلى مطار القاهرة لتقل السفير الصهيوني وإجلاء الرعايا الصهاينة من القاهرة إلى (تل أبيب) بعد حادث اقتحام سفارتها. وفي السياق، أعلنت الولايات المتحدة في بيان يوم الجمعة أن الرئيس "باراك أوباما" "يشعر بقلق بشأن اقتحام محتجين السفارة الصهيونية بالقاهرة وأبلغ رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" أن البيت الأبيض يتخذ خطوات للمساعدة في حل الموقف دون وقوع مزيد من أعمال العنف". وقال البيان :"إن "أوباما" دعا أيضا الحكومة المصرية إلى "احترام التزاماتها الدولية وحماية أمن السفارة الإسرائيلية". وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية:" إن وزيرة الخارجية "هيلاري كلينتون" اتصلت بوزير الخارجية المصري "محمد كمال عمرو" لحث مصر على الوفاء بالتزاماتها وفقاً لاتفاقية "فيينا" لحماية الممتلكات الدبلوماسية". وقال التلفزيون الرسمي المصري:" إن السفير الصهيوني في مصر غادر القاهرة يوم السبت بعد يوم من مظاهرات اقتحم خلالها آلاف المصريين مبنى السفارة الصهيونية وهدموا الجدار الإسمنتي المحيط بالسفارة". وذكرت وزارة الداخلية المصرية إن 450 متظاهراً على الأقل أصيبوا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.