وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الوضع في أفغانستان بأنه "انهار بأسرع مما كانت تتوقعه الإدارة الأمريكية"، وذلك في أعقاب سيطرة حركة طالبان على جميع الولايات في أفغانستان.
وأضاف بايدن، في كلمة متلفزة، اليوم الاثنين "كان علينا إما سحب قواتنا أو إرسال المزيد لبدء عقد ثالث من القتال".
وتابع أن "ما شهدناه في أفغانستان يقنعنا بصواب قرار الانسحاب الكامل".
ويرى بايدن، أن التهديدات الإرهابية ضد الولايات المتحدة تراجعت، مؤكدًا أن بلاده ستقوم بنشر قوات في أفغانستان لمكافحة الإرهاب أن استدعى الأمر.
وقال بايدن إن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، هي من بدأت الحوار مع حركة طالبان، موضحًا أن إدارته كان لديها خيار بتنفيذ الاتفاق مع طالبان أو التصعيد ضد الحركة.
وأشار إلى أن بلاده سحبت قواتها من أفغانستان في الوقت المناسب، وأن القيادة السياسية في أفغانستان استسلمت وفرت من البلاد ولن تقاتل بلاده بالنيابة عن القوات الأفغانية.
وذكر أن بلاده صرفت ما يقدر بـ3 تريليونات دولار في أفغانستان، وأنها قدمت كل شيء للجيش الأفغاني، لكن لم يكن لديهم "الرغبة في القتال".
