كشف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف النقاب عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء منع وزراء الخارجية العرب من زيارة رام الله ضمن الزيارة التاريخية والأولى للأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بعد حصول فلسطين على عضوية في الأمم المتحدة. وفي تصريحات له، أكد أبو يوسف إن الضغوط الأمريكية حالت دون زيارة وزراء الخارجية العرب إلى فلسطين، مشيراً إلى أن طائرة أردنية خاصة نقلت الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري إلى رام الله دون المرور عبر حواجز إسرائيلية. وأضاف "زيارة العربي ووزير خارجية مصر زيارة هامة بالنسبة للفلسطينيين وخاصة أنها تأتي في سياق التنسيق العربي الفلسطيني المشترك بعد التوجه للأمم المتحدة وإقرار شبكة أمان عربية لدعم الفلسطينيين مالياً"، مشيراً إلى أن أموال شبكة الأمان العربية لم تصل لغاية اللحظة إلى الخزينة الفلسطينية بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية. وأوضح أن أمريكا وإسرائيل تفرضان حصار اقتصادي على الدولة الفلسطينية ويمنعان الدول العربية والدول المانحة من دعم الفلسطينيين مالياً بعد توجهننا إلى الأمم المتحدة، مؤكداً أن تلك الدول رضخت للضغوط الأمريكية ما فاقم الأزمة المالية الفلسطينية وأثر بشكل كبير على سير الحياة الفلسطينية من دفع فاتورة الرواتب أو الإيفاء بالتزامات الحكومة الشهرية. ورأى أمين عام جبهة التحرير أن "أمريكا تشارك إسرائيل في حربها ضد الدولة الفلسطينية"، موضحا ان الضغوط الامريكية تحول دون وصول الاموال العربية للسلطة. كما أن الاستيطان يأتي في محاولة للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية من خلال بناء آلاف الوحدات الاغتصابية، خاصة في مدينة القدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.