ذكرت قناة "كان" العبرية، أن تقديرات أمنية إسرائيلية تُشير إلى أن إطلاق الصاروخ أمس من قطاع غزة، جاء ردًا على استشهاد أربعة فلسطينيين خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وأضافت القناة، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية توصلت إلى تفهم أنه لا يمكن الفصل بين الاحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشارت إلى أن "إسرائيل" تجهزت لتصعيد مع قطاع غزة الأسبوع المنصرم، ومن بين الأسباب لتوقع ذلك هو عدم التقدم بموضوع التوصل إلى اتفاق نهائي حول قضية المنحة القطرية.
وبحسب القناة، تجهزت المؤسسة الامنية الإسرائيلية إلى احتمالات إطلاق بالونات حارقة، ونشاطات الإرباك الليلي أو مسيرات العودة على حدود القطاع، لكنهم لم يتجهزوا لإطلاق صواريخ، وينظرون إلى الأمر بخطورة شديدة.
وبيّنت القناة أن المؤسسة الأمنية تطالب بالحفاظ على المعادلة منذ عملية "حارس الاسوار" (الحرب الأخيرة على غزة) وهي الرد الشديد على كل هجوم.
واستشهد أمس الاثنين أربعة فلسطينيين خلال اشتباكات مع قوات حرس الحدود التابعة للجيش الإسرائيلي، أثناء تنفيذها عملية اعتقال، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.