في أعلى حصيلة يومية منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس السوري، بشار الأسد، في مارس 2011، استشهد، السبت، 397 شخصا، بينهم 220 استشهدوا في "مجزرة" وقعت في حي دير بعلبة في مدينة حمص حيث قتل أيضا عدد من الأشخاص في حي البياضة جراء استخدام الجيش السوري غازات سامة، حسب ما أفاد ناشطون في المعارضة. وقالت لجان التنسيق المحلية أنه "تم العثور مساء اليوم السبت 29/12/2012م, على 220 جثة في حي دير بعلبة في حمص وذلك على إثر اقتحام الجيش النظامي ليلا للحي بالدبابات وبرفقة أعداد من الشبيحة"، مشيرة إلى أن الضحايا قتلوا ذبحا أو حرقا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت سابق أن الجيش السوري سيطر على حي دير بعلبة المحاصر في مدينة حمص التي تشهد أزمة إنسانية خطيرة بسبب المعارك. كما قال المرصد إن "القوات النظامية سيطرت على دير بعلبة بمدينة حمص بعد انسحاب مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة من الحي على إثر عملية عسكرية نفذتها القوات النظامية استمرت لعدة أيام". وأضاف المرصد أن العملية "رافقها قصف عنيف واشتباكات متواصلة ومحاولات اقتحام متعددة وسط حصار للحي". من جهة أخرى، اقتحم مقاتلون من كتائب سورية عدة تجمعا كبيرا للقوات النظامية السورية جنوب مدينة معرة النعمان الاستراتيجية شمال غربي سوريا. وقال المرصد السوري في بيان "اقتحم مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب أخرى معسكر الحامدية للقوات النظامية، وتدور الآن اشتباكات عنيفة مع عناصر المعسكر تترافق مع أصوات انفجارات شديدة". وأشار إلى انشقاق دبابة مع كامل عناصرها من المركز الذي يضم عددا من الدبابات والعناصر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.