14.49°القدس
14.29°رام الله
13.86°الخليل
18.94°غزة
14.49° القدس
رام الله14.29°
الخليل13.86°
غزة18.94°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

مخطط ابن سلمان لانهيار لبنان..

مسؤول كبير بالمخابرات السعودية هاتف الحريري وطلب منه هذا الأمر

كشف مركز أمريكي بحثي عن مخطط سعودي وضعه الحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان ولي العهد، يدفع باتجاه انهيار لبنان واعتمد في ذلك على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري المقرب من الرياض.

مركز “CSIS” الأمريكي المتخصص في الدراسات الاستراتيجية والدولية، ذكر أن  “قرار السعودية بعدم التدخل في لبنان هو رغبتهم بانهيار الوضع هناك”.

وقال “لذا حان الوقت للضغط على السعودية ونقول لهم اسمعوا إذا كنتم تريدوننا كشريك أمني فيجب أن تتماشى سياستكم مع أولوياتنا في المنطقة”

وأردف المركز “وإذا لم يوافقوا (حكام السعودية) سنعرف كيف نتصرف معهم”.

وتدفع السعودية من خلال رجلها في لبنان سعد الحريري باتجاه الفوضى والاقتتال الداخلي، وفق التقرير.

وقبل أيام، كشفت مصادر لبنانية مطلعة عن أوامر وصلت إلى الحريري من السعودية باستغلال انفجار عكار وتأجيج التوتر بلبنان.
 
موقع ”خليج 24″ نقل عن مصادر مطلعة في هذا الشأن أن مسؤولا كبيرا في المخابرات السعودية هاتف الحريري وطلب منه التصعيد.

وأشارت تلك المصادر إلى أن التعليمات تشمل خربطة الأوضاع في لبنان وطرح طلبات تدفع للمزيد من التوتر وتأجيج الأوضاع.

وأوضحت أن السعودية تسعى لتسعير أزمة لبنان بسبب عدم خضوع تنظيم حزب الله رغم ما وصلت إليه الأوضاع بالبلاد.

وسرعان ما نشر الحريري تغريده حول انفجار صهريج محروقات في عكار شمالي لبنان صباح، الأحد.

وقال “الحريري” في تغريدته وقتها: “مجزرة لا تختلف عن مجزرة المرفأ”، مطالبا المسؤولين بداية من رئيس الجمهورية، ميشال عون بالاستقالة.

وتابع “مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ، ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤوليها”.

وأضاف “بدءا برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال، طفح الكيل”.

ويأتي انفجار الصهريج في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من نقص حاد في الوقود.

في حين أعلنت مستشفيات أنها تعاني من نقص الوقود وقد تضطر إلى الإغلاق.

وقبل أسابيع، كشف مصدر لبناني رفيع المستوى لموقع “خليج 24” عن ضغوط مكثفة تقوم بها الرياض على الأطراف اللبنانية المحسوبة عليها لإفشال تأليف الرئيس المكلف نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة.

وأشار المصدر إلى أن السعودية تقوم بذلك من خلال الرئيس المعتذر سعد الحريري الذي يسابق الزمن لإفشال ميقاتي.

ولفتت إلى أن معظم الأطراف اللبنانية تعمل على إشاعة أجواء إيجابية حول تشكيل الحكومة، إلا أن الحريري يقوم بعكس ذلك.

وأكد المصدر أن الحريري ينفذ أجندة المملكة العربية السعودية بهدف دفع لبنان نحو “الانهيار والانتحار”.

وكشف أن الحريري يعمل مع نادي رؤساء الحكومات على تذكير ميقاتي كل لحظة بـ”قواعد اللعبة”. إضافة إلى قيام بالتحذير من مغبة التنازل أمام الرئيس ميشيل عون ما قد يحرمه الغطاء السني.

وأشار المصدر إلى أن هذا دفع الرئيس السابق فؤاد السنيورة أن التأكيد بالجلسات المغلقة أن موقف السعودية لا يزال سلبيا.

ويؤكد السنيورة أن الرياض تضع شرطا أمام إنجاح تشكيل الحكومة بأن تتعهد بمواجهة تنظيم حزب الله.

وقبل أيام وفي حادثة دموية تزيد معاناة الشعب اللبناني، وأعادت للأذهان مشهد انفجار مرفأ بيروت الذي لم يغب أصلا عنهم، قتل 20 شخصاً وأصيب نحو 80 في انفجار خزان بنزين في بلدة التليل عكار.

هذا وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إنّ عملية بحث مستمرة في محيط انفجار خزان البنزين عن مفقودين محتملين في التليل عكار.

اقرأ أيضاً: (شاهد) ما فعله الجيش اللبناني في تحرك عاجل أملا في حل أزمة الوقود الكارثية

كما وجهت نداءات استغاثة للتبرع بالدم في مستشفيات المنطقة لمساعدة المصابين بحروق، اذ ان غالبيتهم حالتهم حرجة للغاية.

ذكرت الوكالة أن ظروف وملابسات حصول انفجار التليل عكار لا تزال غير واضحة، بانتظار نتائج التحقيقات.

وأشارت الى أنه سيتم الاستماع الى إفادات المصابين الذين كانوا يتجمعون حول الخزان لتعبئة البنزين من المستودع المموه الذي كان “ثوار عكار” قد كشفوا عنه، وحضرت قوة من الجيش في حينه لمعالجة الامور.

وبعد مغادرة الجيش المكان ليلا حصل تدافع كبير من قبل ابناء المنطقة لتعبئة ما تبقى من البنزين في الخزان، حيث حصل الانفجار.

من جانبه، قال جوزيف منصور رئيس بلدية التليل في عكار إن السبب في الحريق يبدو إشعال قداحة من احد المتواجدين.

وذكرت الوكالة أن الرئيس اللبناني ميشال عون أعرب عن ألمه الشديد على ضحايا انفجار خزان المحروقات في انفجار التليل عكار، وقال: “إن هذه المأساة التي حلت بمنطقة عكار العزيزة أدمت قلوب جميع اللبنانيين الذين يقفون اليوم مع ابناء المنطقة في هذه المحنة التي المت بهم”.

وأضافت الوكالة أن الرئيس عون تابع تطورات الحادث الاليم الذي وقع ليلا، وطلب استنفار القوى والاجهزة الامنية والصحية في المنطقة لمكافحة الحريق والعمل على نقل المصابين الى المستشفيات والمراكز الصحية وتقديم الاسعافات لهم على حساب وزارة الصحة.

كما طلب من القضاء المختص اجراء التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات التي ادت الى وقوع الانفجار، وتكثيف البحث للتأكد من عدم وجود مفقودين.

وتعليقاً على انفجار التليل عكار من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبناني السابق ​سعد الحريري، إن ما وصفها بـ”مجزرة عكار” لا تختلف عن مجزرة المرفأ.

وأضاف في تغريدة بتويتر رصدتها “وطن”: “ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤوليها، بدءا برئيس الجمهورية إلى اخر مسؤول عن هذا الإهمال طفح الكيل. حياة اللبنانيين و أمنهم اولوية الاولويات”.

والسبت، أعلن الجيش اللبناني، أنه بدأ مداهمة محطات المحروقات المقفلة بالبلاد، ومصادرة كل كميات البنزين المخزنة داخلها، وتوزيع الكميات المضبوطة مباشرة على المواطن دون بدل.

وقامت عناصر الجيش، بمصادرة عشرات آلاف ليترات البنزين كانت مخزنة في محطات وقود مقفلة أبوابها في مناطق عدة.

وجاءت هذه الخطوة عقب ثلاثة أيام من حالة الغضب التي عمت البلاد بسبب فقدان تلك المادة على خلفية إعلان مصرف لبنان المركزي توقفه عن دعم استيراد الوقود (البنزين والمازوت).

وتسببت الأزمة بفقدان شبه تام للوقود في البلاد، حيث عمدت محطات إلى إقفال أبوابها وإخفاء الوقود في خزاناتها، بانتظار صدور جدول الأسعار الجديد بعد وقف الدعم.

وللأسباب نفسها، امتنعت الشركات المستوردة للوقود عن تسليمه إلى المحطات.

وخلال الأيام الماضية، شهدت عدة بلدات لبنانية، احتجاجات شعبية حاشدة بلغت حد قطع الطرق الرئيسية وارتكاب أعمال عنف، تنديدا بقرار رفع الدعم عن المحروقات.

كما تسللت أزمة الوقود إلى قطاع الأفران، حيث شهدت طوابير ممتدة وعراكا بين المواطنين، نظير الحصول على “ربطة” خبز.

وكالات