قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، إنّ "سحب القوات الأمريكية في أفغانستان، كان خيارًا بسيطًا، لكنه لم يكن من المستطاع تطبيقه بفعالية أكبر مما حصل".
وأكّد بايدن خلال حديثه لشبكة ABC الأمريكية، على أنّ الأخطار التي تواجهها الولايات المتحدة من مناطق أخرى في العالم، منها سوريا، أكبر بكثير من التي تواجهها من أفغانستان، مُشيرًا إلى أنّه لا يعلم كيفية سحب القوات دون أنّ يخلف ذلك حالة من الفوضى.
وتابع: "لم يتوقع أحد انهيار واستسلام القوات الحكومية المدربة والمزودة من قبل الغرب التي بلغ تعدادها 300 ألف جندي"، مُتعهدًا بالحفاظ على التواجد العسكري في أفغانستان حتى إجلاء آخر مواطن أمريكي يرغب في مغادرة البلاد.
واقترح بايدن أسلوبًا للتعامل مع "طالبان"، يتمثل بممارسة الضغط على الحركة اقتصاديًا ودبلوماسيًا ودوليًا، بهدف إجبارها على تغيير سلوكها، مُشدَدًا على أنّ خطر الإرهاب في أفغانستان تراجع مقارنةً مع ما كان عليه قبل هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأضاف : "القاعدة وداعش انتشرا، وهناك خطر أكبر بكثير على الولايات المتحدة يأتي من سوريا ومن شرق إفريقيا"، لافتًا إلى أنّ الولايات المتحدة تحتفظ بالقدرة على استئصال هذه التهديدات دون تواجد عسكري على الأرض في هذه المناطق