أفاد موقع قناة "كان" العبري، اليوم الإثنين، بأن الجيش الإسرائيلي شرع في إقامة عائق جديد على الحدود مع قطاع غزة لمنع الفلسطينيين من الاقتراب من الجنود.
وقال الموقع نقلًا عن الناطق باسم الجيش، إن إنشاء العائق يأتي بعد استخلاص العبر من إصابة الجندي الإسرائيلي القناص بارئيل شموئيلي، السبت الماضي.
في ذات السياق، أفاد موقع "واللا" العبري، أن طواقم هندسية التابعة للجيش باشرت ليلة البارحة بإنشاء عائق جديد على الحدود مع قطاع غزة، وذلك في أعقاب إصابة القناص الإسرائيلي "بارئيل شموئيلي".
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي طبيعة هذا العائق أو مسافته، علما بأن الجيش كان أقام منذ سنوات جدارًا إسمنتيًا على طول الحدود مع قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي قرر أن يستهدف قناصته المتظاهرين الفلسطينيين بمسافة أطول وليس بمحاذاة السياج فقط.
وأشار الموقع العبري، إلى أن هذه الخطوات جاءت بعد قيام فلسطيني بإطلاق النار من مسدس على قناص إسرائيلي من خلال فتحة في الجدار.
وأصيب القناص الإسرائيلي بجروح بالغة، بعد أن أطلق فلسطيني 3 رصاصات تجاه القناص، حيث أصابت إحداها وجهه، وما زال يتلقى العلاج في أحد المستشفيات.
ونقل "والا" عن مسؤولين في الجيش أن الجنود لم يلاحظوا وجود رجل مسلح يقترب من الجدار.
وكان المئات من الفلسطينيين تظاهروا قرب حدود قطاع غزة بمناسبة الذكرى 52 لإحراق المسجد الأقصى، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المتظاهرين وأصاب 42، بينهم 2 في حالة خطيرة.