قالت زوجة القيادي خضر عدنان المعتقل السياسي في سجون السلطة، إن ما حصل مع الشيخ خضر عدنان هو اختطاف ولا أقول اعتقال وهذه الطريقة والأسلوب لا تختلف عن فعل القوات الخاصة الإسرائيلية.
وأضافت معقبة على قمع أجهزة أمن السلطة: "الألم اعتصرني يوم أمس عندما انتقلنا بطريقة بوليسية لدوار المنارة والتي لا تقل عن الطريقة التي دخلتها إلى المستشفى "الإسرائيلي" عندما كان الشيخ خضر مضرب عن الطعام".
ووصفت: "رام الله في ظل القمع والاعتقالات المستمرة من قبل السلطة وأجهزتها أشبه بثكنة عسكرية ووجوه عناصر الأمن التي تنظر إلينا وجوه كالحة يعلوها الحقد".
واعتبرت أن "السلطة أرادت من خلال اعتقالها للرموز الوطنية وقادة الرأي إسكات كل صوت حر وشريف بالضفة".
واستنكرت بقولها: "لم أرَ أي تفاعل من الفضائيات الإعلامية الكبيرة مع قضية خضر عدنان".
ودعت أبناء شعبنا إلى رفض ظلم السلطة وأجهزتها أمنية والخروج للشوارع للانتفاض بوجه السلطة لإيقاف عربدة أجهزتها الأمنية.