تمكن باحثون من بريطانيا وإيطاليا من إعادة بناء النظام الغذائي لسبعة عشر رومانيًا قديمًا ماتوا في مدينة هيركولانيوم أثناء ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد.
ومن حادثة اندلاع بركان فيزوف المدفون تحت طبقة من تدفقات الحمم البركانية، في الثمانينيات قبل التاريخ، تم العثور على رفات 340 شخصًا كانوا يحاولون العثور على ملاذ آمن وقت وقوع الكارثة على شاطئ المدينة، بحسب ما ذكر موقع "Science Advances".
استخلص الباحثون أحماض أمينية من الكولاجين في أضلاع البالغين (11 رجلا و6 نساء). بعد تحديد محتوى نظائر الكربون والنيتروجين فيها وتقدير حصتها في المنتجات الحديثة، تمكن العلماء باستخدام نهج جديد من معرفة بالتفصيل ما أكله الرومان القدماء.
كان النظام الغذائي لسكان المدينة الساحلية يعتمد على المأكولات البحرية والأسماك، مما يميزها بشكل كبير عن أغذية البحر الأبيض المتوسط الحديثة هو الفوسفور، حيث تهيمن المواشي على النسبة الأكبر من مأكولات هذه الأيام.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على اختلافات بين الجنسين في النظام الغذائي، حيث يمثل البروتين من (حوالي 50%) مأكولات الرجال، بينما النساء كن يفضلن الخضار والفواكه.