19.45°القدس
19.21°رام الله
18.3°الخليل
25.12°غزة
19.45° القدس
رام الله19.21°
الخليل18.3°
غزة25.12°
الأربعاء 09 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني...

خبر: الإعلام الحكومي يكرم "عيون الحقيقة"

كرَّم المكتب الإعلامي الحكومي 280 مصورًا صحفيًا تقديراً لجهودهم التي بذلوها في معركة حجارة السجيل أواخر شهر نوفمبر الماضي، وذلك ضمن مهرجان عقد مساء الإثنين 31/12/2012م، في قاعة رشاد الشوا وسط مدينة غزة حمل شعار "عيون الحقيقة في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني" الذي يصادف 31/12/2012م من كل عام. وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر أن معركة حجارة السجيل لم تكن عسكرية فحسب بل كانت معركة إعلامية وسياسية، مضيفًا "الإعلام الفلسطيني قدم نموذجا حيًا وحقيقيًا لهذا العدوان الذي تعمد في قتل وملاحقة الإعلاميين وملاحقة وقصف القنوات التي كانت تعمل ليل نهار أمام المجتمع الدولي". وشدد بحر على أن المعركة الإعلامية لا تقل عن المعركة السياسية العسكرية، مضيفًا "هذا الشعب الصابر كان يقف بكل قوة بوحدة صفه إعلاميًا وسياسيًا يقف من وراء شعبنا الفلسطيني ليثبته ويغيظ أعداء الله". وقال "لحظات الانتصار هي التكريم لكم أيها الصحفيين والإعلاميين والمصورين أنتم الذين وقفتم بكل قوة خلال العدوان الصهيوني في حجارة السجيل ومعركة الفرقان وفي كل حياتهم هذا الإعلام الذي يخدم القضية ويبين الوجه القبيح لهذا العدوان المجرم". وشكر بحر الحكومة الفلسطينية والمكتب الإعلامي الحكومي لما يبذله من دور كبير في دعم الإعلاميين الفلسطينيين، متابعًا "الإعلام الفلسطيني مرابط مجاهد ويمتلك إرادة وعزيمة وهو الذي سينتصر بإذن الله سبحانه وتعالى". وفي السياق ذاته، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي م. إيهاب الغصين أنَ مكتبه استطاع تحقيق اعلام فلسطيني يتمتع بالمسؤولية تجاه القضايا الوطنية المتعددة ومساهمته في تكريس الحق وتعزيز الحضور الفلسطيني اعلاميا بما يدعم المواقف السياسية. وأشاد الغصين بجهود المصورين خلال معركة حجارة السجيل، واصفاً إياهم بعيون الحقيقة في نقل صورة الواقع الفلسطيني بمشاهده الأليمة. وأوضح أن الإعلاميين الفلسطينيين قد شكلوا درعاً حامياً للحقوق والثوابت الفلسطينية عبر مراحل الصراع الممتد مع الاحتلال، مشيرًا إلى أهم الصعوبات والعراقيل التي واجهت الوزارة خلال الست سنوات. وأكد الغصين على أن المصورين كانوا دوماً هدفاً لطائرات الاحتلال وذلك لمنعهم من تأدية دورهم المهني وواجبهم الوطني، فكانت أرواحهم ثمناً وضريبة للانتماء لهذه القضية العادلة. وأشار إلى أن المكتب تجاوز كافة المنعطفات الخطيرة بتوفير المنابر التي تتحدث باسم الحكومة "فكانت حصيفة الرأي الحكومية والموقع الإلكتروني الإخباري، إضافة إلى استحداث برامج إذاعية أسبوعية". وتطرق الغصين إلى خطة عمل المكتب الإعلامي الحكومي خلال العام 2013 بالاستمرار في تقديم الخدمات المختلفة للإعلاميين وتعزيز حرية الرأي والتعبير، إضافة إلى زيادة التنسيق والتعاون ومشاركة الإعلاميين في تحديد بوصلة العمل الإعلامي بتبادل الآراء والنقاش. وشدد رئيس المكتب الاعلام الحومي على استمرار المكتب في تنظيم العمل الإعلامي في قطاع غزة على قاعدة الحرية والمسؤولية وضمان جودة الأداء بالعمل على قانون عصري لترتيب واقع إعلامي يراعي احتياجات الحالة الإعلامية الفلسطينية المتطورة. وقال الغصين إن "المكتب سيحرص على تعزيز حضور القضايا الوطنية واستحضار الثوابت الفلسطينية في المشهد الإعلامي بشكل مستمر والعمل على إيجاد وسائل ومنابر إعلامية وطنية حكومية". وأضاف قائلاً " نعمل على متابعة الملاحقة القانونية والقضائية والمؤسساتية لقادة الاحتلال على جرائمهم بحق حرية العمل الصحفي والصحفيين والمؤسسات الإعلامية ". وأكد على اهتمام مكتبه بالإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي باعتبارها أهم الوسائل التي تكسر الاحتكار الإعلامي المنحاز للاحتلال. وشدد الغصين على ضرورة تعزيز حضور صحافة المواطن ودعم الناشطين في هذا المجال بتقديم كافة التسهيلات لهم الأمر الذي يسجل كأسبقية لنا على المستوى العربي في رعاية ودعم هذا الإعلام الجديد. وتخلل الاحتفال أوبريت ونشيد يمثل الحقيقة التي قام بها الإعلاميون والصحفيون والمصورون، وهم الذين صوروا هذا المعركة على حقيقتها حيث انتصر الشعب ومقاومته على هذا العدو الصهيوني". وفي نهاية الحفل كرم المكتب الإعلامي الحكومي أكثر من 280 مصورا صحفيا ومصورة صحفية، ووزعت عليهم شهادات التقدير كان بينهم مصوري موقع "فلسطين الآن" الزميلين محمود نصار وأيمن الجرجاوي.