دان القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد الاستدعاء الآثم الذي قام به جهاز الاستخبارات العسكرية للنائب في المجلس التشريعي عن محافظة سلفيت الدكتور ناصر عبد الجواد.
وقال شديد في تصريح صحفي اليوم الإثنين إن هذا الاستدعاء يمثل تصعيدا خطيرا في العلاقات الداخلية الفلسطينية، واعتداء على المؤسسة التشريعية، واستكمالا لخطيئة حل المجلس التشريعي التي أورثت حالة التفرد التي يعيشها الشارع الفلسطيني.
واستهجن القيادي في حركة حماس هذا التصعيد الذي يحاول حرف البوصلة عن بطولات شعبنا، في تمكن ٦ أسرى من التحرر من الأسر في صفعة أمنية قاسية لأجهزة أمن الاحتلال وقادته، ومواصلة أبناء شعبنا عمليات الإرباك الليلي في بيتا، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال بالبالونات الحارقة على حدود غزة.