وجّهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تحذيرًا لسلطات الاحتلال بعد إعلانها اعتقال الأسيرين يعقوب قادري ومحمود العارضة في الناصرة، من بين الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع.
وقال داوود شهاب المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين اللذين تم اعتقالهما وأي مساس بحياتهما، سيضع الاحتلال أمام مسلسل من دفع الثمن".
وأضاف شهاب أن "القصة لم تنتهِ بعد وما زال هناك 4 أسرى طلقاء يشكلون تهديد للعدو الإسرائيلي"، مضيفا أن "مشوار مساندة المقاومة للأسرى في سجون الاحتلال لم يتوقف".
وتابع: "لا زال لدى المقاومة في غزة أسرى إسرائيليين نجحت المقاومة في إخفائهم على مدار أكثر من 6 سنوات وهذا يعني أننا ما زال أمامنا الكثير من من أفراح الحرية".
وشدد على أن "هذه العملية ستعزز من إصرار المقاومة في اتجاه العمل على تحرير الأسرى جميعا من سجون الاحتلال".
وأكمل شهاب قوله: "نحن نثق بمقاومتنا وشعبنا وعملية سجن جلبوع أحدثت هزة كبيرة لدى الجبهة الإسرائيلية حولت جيش إلى مثار للسخرية والاستهزاء والصورة التي حاول الاحتلال التباهي بها عندما تم اعتقال الأسيرين يعقوب قادري ومحمود العارضة لن تمحو الهزيمة والنكسة التي تلقاها".
ورأت حركة الجهاد أن "ما حدث لن يقلل من قيمة الإنجاز ولن يمحو صورة الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإسرائيلي ومنظومته الأمنية بكاملها بعد عملية انتزاع القيد التي حدثت في سجن جلبوع".