طالبت حركة الجهاد الإسلامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله بالاعتذار لمفجر ثورة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الشيخ خضر عدنان بعد أن منعته من إلقاء كلمة في فعالية اسنادية للأسرى نظمت في قلقيلية قبل يومين. واستنكرت الجهاد بشدة منع الشيخ خضر عدنان من إلقاء كلمة في مهرجان تضامني مع الأسرى وطالبت باحترام الشخصيات والرموز الوطنية . وأكد شهود عيان أن الشيخ عدنان كان قد تلقى دعوةً للمشاركة في الفعالية وإلقاء كلمة فيها؛ حيث تخطى حواجز الاحتلال وعراقيله كي يصل لقلقيلية قادماً من بلدة عرابة قضاء جنين. بدوره أكد الشيخ عدنان منعه من إلقاء كلمة من قبل شخصياتٍ رسمية تعمل في السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت بحضور المحافظ شخصياً وممثلي القوى والفصائل وذوي الأسرى. وشدد مفجر معركة الكرامة بسجون الاحتلال "أن هذا الاستهداف لم يأتِ صدفةً، بل هو مبرمج، متسائلاً باستغراب عن سبب منعه من نصرة أشقائه الأسرى والوقوف مع ذويهم والتخفيف من معاناتهم؟!. ونوه إلى أنه يحل ضيفاً على ذوي الشهداء والأسرى في قلقيلية. وذكر منهم عائلة الشهيد ابراهيم الراعي، وعوائل الأسرى: نضال عناية، سامح الشوبكي ورائد الحوتري. وحيَّا الشيخ عدنان، القوى والمؤسسات والفعاليات الشبابية المساندة للأسرى لاسيما المضربين منهم، رغم انتقاده الحاد لحالة التراخي الشعبي حيال قضيتهم
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.