أعلن "جيم بوملحه" رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين أن 121 صحفياً، لقوا حتفهم في العديد من حوادث العنف في أنحاء متفرقة من العالم في العام 2012 الذي بقت منه بضع ساعات. وأوضح بوملحه في بيان له نشر على الموقع الرسمي للاتحاد، أن هؤلاء الصحفيين إما أنهم ماتوا بسبب أمراض أو قتلوا في أحداث عنف أثناء تأديتهم وظيفتهم، مناشداً الحكومات المختلفة باتخاذ كل ما هو لازم من تدابير لإيقاف قتل الصحفيين لأنهم يؤدون مهمة إعلامية كبيرة تتمثل في كشف الحقائق للرأي العام. وأضاف بوملحة "أنه لا عجب في أن تلك الأعداد العالية جدا للصحفيين المقتولين أصبحت ملمحًا ثابتًا في العقد الأخير الذي كان رد الفعل المعتاد من الحكومات والأمم المتحدة خلاله مجرد كلمات شجب وتحقيق مقتضب واستهجان بلا مبالاة". وأشارت تقارير أن سوريا تعد أكثر الأماكن خطورة بالنسبة للصحفيين وذلك لأن 36 صحفياً قضوا فيها في العام الحالي، وتأتي الصومال بعد سوريا، إذ قتل فيها 18 صحفيا، بينما قتل 10 صحفيين في كل من باكستان والمكسيك في أحداث عنف مختلفة، فيما شهد قطاع غزة استشهاد 4 صحفيين ووفاة آخر بمرض. وبذلك يكون العام 2012 قد تفوق على العام الماضي من حيث عدد القتلى من الصحفيين، الذي بلغ في العام الماضي 107 صحفياً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.