5.57°القدس
5.33°رام الله
4.42°الخليل
12.71°غزة
5.57° القدس
رام الله5.33°
الخليل4.42°
غزة12.71°
الجمعة 21 مارس 2025
4.76جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.99يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.07
يورو3.99
دولار أمريكي3.66

مواطنو غزة..

خبر: أجمل لحظات 2012.. "نأسف. قصفت (تل أبيب)"

أقفل عام 2012 أبوابه بعد أن ضم في طياته الكثير من الأحداث حول العالم، ولعل أبرزها ما كان في قطاع غزة، إذ شهدت نهاية العام فيه مذاقاً مختلفاً عن عشرات الأعوام السابقة في تاريخ القضية الفلسطينية، بعد أن استطاعت المقاومة تحقيق نصر - بكافة المقاييس- اشتاق إليه الشعب الفلسطيني منذ أن احتلت أرضه عام 1948. "حجارة السجيل" اسم حفر في ذاكرة الشعب الفلسطيني وبسرعة البرق. كيف لا وهو اسم معركة حملت في طياتها الكثير من المفاجآت التي أسّرت الشعب الفلسطيني ومناصري قضيته حول العالم، وحملت في المقابل إساءة لوجه الاحتلال الإسرائيلي، وجعلته يستجدي المقاومة الفلسطينية طلباً للتهدئة. [title]اغتيال رئيس أركان المقاومة[/title] أحداث تلك المعركة بدأت عقب ساعات من اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي -وبصورة غادرة وجبانة- رئيس أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام وأبرز رجال المقاومة الفلسطينية "أحمد الجعبري" ومرافقه "محمد الهمص" وسط مدينة غزة في الـ 14 من نوفمبر 2012، لتخرج بعدها حماس بجناحها العسكري كتائب القسام متوعدة الاحتلال الإسرائيلي بأنه فتح على نفسه "أبواب جهنم" بعد تنفيذه لجريمة الاغتيال الجبانة. وفي نفس اليوم، وبعد أقل من 9 ساعات على تنفيذ اغتيال القائد الجعبري، أوفت كتائب القسام بوعدها ودكّت مدينة (تل أبيب) المحتلة بصاروخ محليّ الصنع في تمام الساعة 23:57 بالضبط، لتكون بذلك أول حركة مقاومة فلسطينية تضرب (تل أبيب) في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ولتتوالي بعد ذلك مفاجئات وضربات القسام النوعية. "[color=red]فلسطين الآن[/color]" استعرضت آراء المواطنين في قطاع غزة حول أجمل لحظات عام 2012، والتي تمحورت غالبيتها حول قصف كتائب الشهيد عز الدين القسام لمدينة (تل أبيب) المحتلة بصواريخ فجر 5 وصواريخ M 75 محلية الصنع. [title]قصف (تل أبيب) لأول مرة[/title] المواطن "محمد الصاوي" 28 عاماً، صاحب محل بيع أجهزة تلفزيون، قال لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]": "الخبر العاجل الذي بثته قناة الأقصى الفضائية مساء يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2012 بعد ساعات من اغتيال القائد الجعبري، وحمل النص التالي "القادم أعظم.. كتائب القسام تقصف تل الربيع المحتلة بصاروخ محلي الصنع في تمام الساعة 23:57"، هو أجمل لحظة عشتها في العام 2012، بل ولا أبالغ إن قلت في حياتي كلها". وأضاف: "كم كنا نحلم أن نرى المقاومة قوية وتتمكن من تسديد الضربات الموجعة للاحتلال على جرائمه، وبعدها تنفست الصعداء بعد أن تيقنت أن دماء الشهيد الجعبري لن تذهب هدراً، وأن حماس وكتائب القسام والمقاومة الفلسطينية سترد الصاع صاعين على تلك الجريمة التي ألمتنا جميعاً". ويوضح أنه جلس بعدها أمام شاشة التلفزيون يشاهد البشريات المتتالية من المقاومة الفلسطينية، والتي لم تتوقف حتى آخر لحظة في المعركة. [title]نأسف.. لقد قصفت (تل أبيب)[/title] وتوافقت المواطنة "كوثر النجار" 32 عاماً مع سابقها في أن عبارة القناة الإسرائيلية الثانية "نأسف لقد قصفت (تل أبيب)"، من أجمل لحظاتها التي عاشتها، بالرغم من أنها فرحت كثيراً بأن الله رزقها طفلاً بعد أن تأخرت عن الحمل سنوات طويلة وكان قدر الله أن يكون ميلاده في نفس يوم قصف (تل أبيب)، إلا أن خبر قصف القسام لـ(تل أبيب) لأول مرة في تاريخ الصراع مع المحتل كان وقعه على الأذن أجمل من صوت أول صرخة لطفلها عندما جاء للدنيا. وتشير إلى أن زوجها الذي حضر مسرعاً للمستشفى عقب ولادتها للاطمئنان عليها، صرخ فرحاً عند أذن طفلها قائلاً له: "يوم ولاتك يا بابا أجمل يوم في حياتك لأنو القسام قصف (تل أبيب) لأول مرة منذ أن احتلت أرضنا"، مضيفةً "سنحتفل كل عام بيوم ميلاد طفلي، وسنحتفل بذكرى أول صاروخ أطلق على (تل أبيب)". [title]القسام تقصف (تل أبيب) بـ M 75[/title] وكانت كتائب القسام أعلنت في بيان عسكري لها أنها قصفت مدينة (تل أبيب) يوم الأربعاء 29 ذو الحجة 1433هـ الموافق 14/11/2012م في تمام الساعة 23:57، بصاروخ محلي الصنع، لأول مرة في تاريخ الصراع منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 1948. وأكدت أن ذلك القصف يأتي في إطار الرد الأوّلي على الجرائم الإسرائيلية التي خلفت عشرات الجرحى والشهداء، وعلى رأسهم اغتيال أبرز قادة كتائب القسام أحمد الجعبري. وختم بيان القسام بالقول: "إن كتائب القسام قطعت على نفسها عهداً بأن تحيل حياة الصهاينة إلى جحيم، وأن تجعلهم يندمون على اللحظة التي فكروا فيها باغتيال قائدها الهمام، والأيام ستثبت صدق قولنا وكفى!!". [title]السرايا تتبع وتزيد النار[/title] وبعد أن فتح القسام جبهة (تل أبيب)، سارت على دربه فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى في ضرب المدن والمغتصبات الإسرائيلية، وليسجل التاريخ بأن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كانت ثاني تنظيم فلسطيني يقصف (تل أبيب) بصاروخ فجر 5 في الـ 15 من نوفمبر 2012. وقالت السرايا في بيان لها "بحمد الله وتوفيقه، تعلن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها اليوم الخميس 15/11/2012 عن قصف مدينة تل الربيع المحتلة (تل أبيب) بصاروخ من طراز "فجر5"، لأول مرة في تاريخ صراع حركة الجهاد الإسلامي منذ انطلاق عملها الجهادي على أرض فلسطين مع الكيان الصهيوني". وأَضافت السرايا في بيانها: في تمام الساعة 6:35 من مساء الخميس 30 ذو الحجة 1433هـ، الموافق 15/11/2012م، تمكنت الوحدة الصاروخية لـ"سرايا القدس" من قصف مدينة تل الربيع المحتلة (تل أبيب) بصاروخ من طراز "فجر5". ومع بداية العام الجديد، يبني الفلسطينيون آمالاً كبيرة على المقاومة الفلسطينية بأن تزداد قوةّ وتعدّ نفسها جيداً لجولة قادمة من الصراع، وأن تطرب آذانهم بسماع مذيع القناة الإسرائيلية يقول: "نأسف.. (إسرائيل) من شمالها إلى جنوبها تحت نيران الصواريخ الفلسطينية".