كشفت مؤسسة حقوقية داخل فلسطين المحتلة عام 1948، أن جهاز المخابرات العامة الاسرائيلي "الشاباك" كان قد دبر لاغتيال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ رائد صلاح. وقالت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، الأربعاء 2/1/2013م، أن محاميها محمد سليمان اغبارية قدم التماساً للمحكمة الإدارية في القدس يطالب فيه بإلزام المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية بالكشف عن المعلومات التي رَشَحت حول طلب المخابرات من أحد رجالها اغتيال الشيخ رائد صلاح. وأوضح اغبارية أن أحداث هذا الملف تعود إلى شهر تموز (يوليو) الماضي من عام 2010 عندما كشف النقاب في حينه عبر عدد من وسائل الإعلام العبرية أن المخابرات الاسرائيلية اعتقلت شخصا إسرائيلياً باسم "حاييم فيرلمان" للاشتباه فيه بقتل فلسطينيين، وخلال التحقيق معه تبين أن احد ضباط المخابرات طلب منه تصفية الشيخ رائد صلاح واغتياله. وأضاف المحامي اغابرية، قائلا إن "المعلومات التي اكتشفت مؤخرا حول الاغتيال تشكل خطراً مؤكداً وفعلياً على حياة الشيخ رائد صلاح .. لكن التوجهات للمستشار القضائي للحكومة لم تلقَ آذاناً صاغيةً". وجاء في الالتماس، الذي قدمته جمعية ميزان، أن جهاز المخابرات العامة اعترف بصحة المعلومات حول تشغيله لفيرلمان كعميل مخابرات لفترة من الزمن، فيما لم يكن هناك أي إنكار من قبل الشاباك حول ما يخص إقناع فيرلمان باغتيال الشيخ رائد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.