25.79°القدس
25.37°رام الله
24.42°الخليل
29.13°غزة
25.79° القدس
رام الله25.37°
الخليل24.42°
غزة29.13°
الخميس 25 ابريل 2024
4.71جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.78

4 خطوات بسيطة للتغلب على بطء الحواسيب

تحتاج الحواسيب المكتبية إلى بعض إجراءات الصيانة الضرورية عندما تستغرق عملية تشغيل الحاسوب وقتا طويلا أو يلزم الانتظار لمدة طويلة حتى يتم تثبيت بعض البرامج.

ويوضح يورج جايجر، من مجلة "شيب" (Chip) الألمانية، أن الحواسيب لا تتباطأ من تلقاء نفسها، ولكن البرامج والخدمات تتطلب المزيد من الأداء مع مرور الوقت، وهو ما يؤدي إلى إبطاء وتيرة العمل المعتادة للحواسيب.

ويرجع سبب ذلك تباطؤ وتيرة عمل الحواسيب إلى تطوير البرامج والخدمات بما يتناسب مع أحدت التجهيزات والأجهزة، إلى جانب البرامج المنسية التي لم يتم إلغاء تثبيتها على الإطلاق.

وبحسب يورج هانله، مؤلف الكتب المتخصصة ومشغل موقع "بالس- بي سي- فورم .دي إي" فإنّ هذه البرامج "تشغل مساحة الذاكرة وتستنزف أداء الحاسوب، علاوة على وجود الكثير من التطبيقات في قائمة التشغيل التلقائي، وبالتالي تستغرق عملية تشغيل الحاسوب مدة طويلة".

ولمواجهة مشكلة التباطؤ ينبغي في الخطوة الأولى في حالة نظام "ويندوز" نقدّم لك هذه الخطوات الأربع:

إلغاء تثبيت البرامج غير الضرورية

في حالة نظام "ويندوز" ندعوك لإلغاء تثبيت البرامج غير الضرورية، ويمكن العثور على هذا الخيار في قائمة "إعدادات ويندوز" ثم "التطبيقات"، ومن هناك "التطبيقات والميزات".

ويوصي جايجر بترك 20% تقريبا من مساحة الذاكرة خالية باستمرار.

ويشير هانله إلى ضرورة التحقق من "مدير المهام" للتعرف على البرامج التي يتم تشغيلها مع تشغيل الحاسوب، ويمكن للمستخدم التعرف على مدى إبطاء هذه التطبيقات للحاسوب عند تشغيله في قائمة "تأثيرات بدء التشغيل".

إلغاء تجزئة القرص الصلب

غالبًا ما ينصح الخبراء بإلغاء تجزئة القرص الصلب للتغلب على مشكلة تباطؤ الحاسوب، وخلال هذه العملية تتم إعادة تصنيف البيانات المخزنة وترتيبها بطريقة يسهل قراءتها بسرعة.

ويوضح سباستيان كلوس، من الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن أهمية إلغاء تجزئة القرص الصلب ترتبط بنوعية وسائط التخزين.

ويبيّن الخبير الألماني أن إلغاء تجزئة القرص الصلب مفيدة مع الأقراص الصلبة القديمة، المعروفة باسم "إتش دي دي" (HDD)؛ لأن دمج أجزاء الملفات يكون مفيدا لطريقة عمل هذه الأقراص.

وعلل ذلك بقوله "إذا تم تخزين الملف بشكل مجزأ، فإن القرص الصلب يدور كثيرا، وهو ما يستغرق وقتا طويلا".

وبالنسبة لأقراص الحالة الساكنة "إس إس دي" (SSD) المنتشرة في الحواسيب الحالية، فإن عملية إلغاء تجزئة القرص الصلب تضر بهذه النوعية من الأقراص الصلبة؛ لأنها لا تعمل بشكل ميكانيكي، فضلا عن أن خلايا الذاكرة لها عمر افتراضي معين، وتؤدي إعادة التنظيم المستمرة للملفات إلى تقصير العمر الافتراضي للأقراص الصلبة.

ويشتمل نظام التشغيل مايكروسوفت "ويندوز 10" على وظيفة تحسين الأقراص الصلبة الساكنة، التي يتم تفعيلها بشكل افتراضي، ويمكن للمستخدم العثور على أمر "تحسين القرص الصلب" تحت بند "الذاكرة" في لوحة التحكم.

ويضيف كلوس "يمكن للمستخدم هنا معرفة نوع القرص الصلب المركب في الحاسوب، ومتى تم تحليله في آخر مرة، بالإضافة إلى الحالة الحالية".

ونصح هانله بعدم تغيير البيانات في محرر سجل النظام (Windows Registry)، إلا إذا كان المستخدم على دراية بما يفعله، لأنه سرعان ما يؤدي ذلك إلى إحداث ضرر بنظام التشغيل عند القيام بحذف بيانات لا تزال مطلوبة.

برامج تنظيف سجل النظام

ويوضح جايجر أنه يمكن الاعتماد على برامج تنظيف السجل للقيام بهذه المهمة، وبالنسبة للحماية من الفيروسات، فإن كلوس يشيد ببرنامج مكافحة الفيروسات المدمج في نظام ويندوز.

ويضيف: يوفر برنامج "ديفندر" (Defender) حماية جيدة من الفيروسات عندما يكون حمل النظام منخفضا. ويمكن لبرامج مكافحة الفيروسات من الشركات الأخرى أن تشغل مساحة كبيرة من الذاكرة.

صيانة دورية

تعتبر الصيانة الدورية من الأمور الضرورية للغاية لكي يعمل الحاسوب بسلاسة على المدى الطويل، وتشمل هذه الصيانة إلغاء تثبيت البرامج غير الضرورية، وتنظيف قائمة التشغيل التلقائي، وإجراء فحص نظام التشغيل بصورة منتظمة.

وإذا تعرضت فتحات التهوية للانسداد بسبب الغبار والأتربة، فإن الحاسوب سوف يسخن بشدة ويتسبب ذلك في إبطاء وتيرة عمل الجهاز.

وينصح الخبراء الألمان باستبدال الأقراص الصلبة التقليدية بوضع أقراص الحالة الساكنة مكانها، لأن هذه النوعية من الأقراص الصلبة تساعد في زيادة الأداء بدرجة كبيرة، كما يمكن للمستخدم العادي الاعتماد على الأدوات الافتراضية بنظام ويندوز لإجراء أعمال الصيانة، حيث تم تحسين هذه الأدوات بصورة جيدة في نظام ويندوز 10 و11.

المصدر: فلسطين الآن