أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ما وقع يوم الثلاثاء 1/1/2013 من مواجهات بين المغتصبين والفلسطينيين في جنين يدل على ارتفاع وتيرة النشاط المعادي لـ(إسرائيل) في أراضي الضفة الغربية بعد عملية "عامود السحاب". ونقلت إذاعة الجيش عن مسئولين أمنيين في الهيئة الأمنية داخل الجيش قولهم: "إن رئيس السلطة محمود عباس يظهر عدم اهتمامه حيال ما يحدث في الضفة الغربية"، ويرجع المسئولون سبب موقف عباس إلى الضغط الشعبي الذي يمارس ضده في الضفة الغربية خاصة بعد عملية عامود السحاب. وبحسب الإذاعة فإن سكان قرية طمون كانوا على استعداد مسبق لمنع قوة حرس الحدود التي حاولت اعتقال أحد المطلوبين للجيش الإسرائيلي من الخروج بالمطلوب، مدعية أن القوة عملت ما هو مطلوب، وأن ما حدث يوم الثلاثاء 1/1/2013 كان مخطط له. أما عن الصورة العامة في أراضي الضفة الغربية بعد عملية عامود السحاب فإنه طرأ ارتفاعاً كبيراً في الأحداث المعادية لـ(إسرائيل) خاصة ما يسمونه بالإرهاب الشعبي. وقال "دمندي فريل" رئيس مجلس "غوش عتسيون" "إننا في الأسابيع الأخيرة نشهد تدهور كبير في الوضع الأمني" مشيراً إلى وجود الكثير من محاولات لتنفيذ عمليات وإلقاء حجارة وزجاجات حارقة، وعلى ما يبدوا فإن هذا الوضع سيستمر ولن يهدأ في الوقت القريب.